للإعلان عن خطوتها المقبلة، عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس الماضي، ثاني مؤتمراتها الصحفية؛ للإعلان عن الخطوات التي سوف تتخذها في المرحلة القادمة، مع تسليط الضوء على ما تم من إجراءات منذ تدشين الحملة الرسمية.
خلال المؤتمر، أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنه نظرا للظرف الاستثنائي، الذي تمر به البلاد، خصوصًا فى ظل تطورات القضية الفلسطينية، فقد تقرر وفقا لتوجيه المرشح الرئاسي السيسي تسخير كل الإمكانيات والجهود، وتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحملة الرسمية إلى حدودها الدنيا؛ دعما لأشقائنا فى فلسطين، داعيًا جميع الأحزاب والجهات المؤيدة بالتبرع فى حساب المؤسسات والجمعيات الأهلية وعلى رأسهم مؤسسة حياة كريمة؛ لخدمة القضية الفلسطينية، كما أعلنت الحملة عن الاستمرار فى مقابلة الخبراء فى كل المجالات والاستماع لرؤيتهم وأفكارهم، فى المجالات المختلفة وبحث كل الآراء المطروحة؛ لتقوم مجموعة العمل المعنية بوضعها فى صورتها النهائية تمهيدًا لعرضها على المرشح لتبنيها ضمن رؤيته الانتخابية.
ووجهت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الشكر لوسائل الإعلام والصحافة على حضورها، وتغطيتها المستمرة للإجراءات والفعاليات المتعلقة بالحملة الرسمية وبـ الانتخابات الرئاسية بمهنية وموضوعية وحياد، وطلبت الحملة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا غزة.
وأشار فوزي إلى أن المحددات الأساسية للحملة وفق ما وجه به المرشح الرئاسى، فهي غير نمطية وقائمة على الحوار والتفاعل، ومرنة فى تشكيلها وهيكلها التنظيمي، ومنفتحة على الجميع، وأي محب لمرشحنا فهو جزء من الحملة الانتخابية، كما أنها جامعة وعابرة للأحزاب والجهات والكيانات، وجوهرها الشباب سواء بداخل مكتبها الفني أو الكيانات الداعمة لها، موضحا أن الحملة طلبت من الهيئة الوطنية للانتخابات فتح الحساب البنكي المخصص للإنفاق على الدعاية الانتخابية، التي يقوم بها المرشح.
وأضاف المستشار محمود فوزي، أن الحملة لمست تجاوبًا كبيرًا وتأييدًا واضحًا لموقف مرشحنا، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحنا وبالنسبة للحملة ليست قضية انتخابية لا مجال فيها لأي مزايدات، مستعرضا خلال المؤتمر أرقام وإحصائيات اللقاءات التي تمت مع الخبراء الوطنيين المستقلين والمتخصصين فى مجالات الاقتصاد وغيرها من جميع الاتجاهات على مدار الشهر السابق من 8 أكتوبر 2023 وحتى أمس 8 نوفمبر 2023، إذ عقدت الحملة 75 لقاء منها ثلاث زيارات خارجية، كما التقت 203 جهات تمثل مؤسسات واتحادات ونقابات من أيديولوجيات مختلفة، واستقبلت 1600 زائر بمقر الحملة الرسمية من فئات المرأة والشباب وطلبة الجامعات والعمال والفلاحين والرياضيين ورجال الصناعة والاستثمار وكذلك المثقفين والفنانين.
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا