التحكيم عقبة في طريق تطوير الكرة المصرية

التحكيم عقبة في طريق تطوير الكرة المصريةصورة أرشيفية

رياضة14-11-2023 | 17:00

منذ أغسطس 2022؛ يعتلي قمة هرم التحكيم المصري خبير أجنبي، بعدما تعاقد اتحاد كرة القدم مع الإنجليزي مارك كلاتنبيرج، الرئيس السابق للجنة الحكام، ثم خلفه في منصبه البرتغالي فيتور بيريرا، وسط أمنيات عريضة بتطوير المستوى وتحقيق العدالة بين الأندية، ولكن مع الوقت تأكد للجميع أن لا فرق بين رؤساء اللجان سواء الأجانب أو المحليين، وأن كل ما خضع للتطوير والتغيير هو الراتب الذي تحول من الجنيه إلى الدولار، ليزيد من أعباء الجبلاية.

ورغم مرور 6 جولات فقط من عمر بطولة الدوري الممتاز للموسم الحالي 2023-2024؛ إلا أن الكثير من المباريات شهدت العديد من الأخطاء التحكيمية الفادحة، وأبرزها وأكثر تأثيراً ما شهدته مباراة الزمالك والمقاولون من خطا مؤثر وقع فيه حكم الساحة أمين عمر برفضه احتساب ركلة جزاء واضحة رغم تدخل حكم الفيديو، وكذلك مباريات الاتحاد مع سيراميكا كليوباترا والاسماعيلي مع زد والمصري البورسعيدي مع فاركو، وغيرها الكثير.

بيريرا لا يقوم بتعيين الحكام فهو يكتفي فقط بمراجعة أدائهم وتقييم مستواهم، فقد قام بتوزيع مهمة اختيار أطقم التحكيم للمباريات على محمد فاروق بالنسبة للدوري الممتاز، بينما حمدي القاضي لدوري المحترفين (الدرجة الثانية).

كما اقتصر دور الخبير البرتغالي في اختيارات القائمة الدولية للحكام على التوقيع بالموافقة فقط، خاصة أن أعضاء اتحاد الكرة حسموا الاختيارات منذ فترة.

وتمر علاقة بيريرا مع نائبه محمد فارق بتوتر شديدة خلال الفترة الأخيرة الماضية، بعدما اتهمه الخبير البرتغالي بخداعة فيما يتعلق بترشيح طاقم حكام مصري بقيادة هشام القاضي للمشاركة في تحكيم بطولة شمال أفريقيا، حيث اكتشف بيرايرا أن القاضي لا يجيد اللغة الإنجليزية، وأن فاروق رشحه مجاملة لزميله في لجنة الحكام حمدي القاضي.

وما زاد الانقسامات داخل لجنة التحكيم وأشعل غضب بيريرا هو تسريب العقوبات الموقعة على الحكام لوسائل الإعلام لممارسة الضغط عليه وإفساد علاقته بالحكام.

بيريرا بات غير مرغوب فيه من الجميع سواء من الحكام أنفسهم، فالكبار غاضبون والبقية غير راضين عن تصنيف الحكام، فالبرتغالي باتت معدودة داخل الجبلاية.

أضف تعليق