أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بتوفير 650 طناً من الإمدادات الغذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وضرورة توفير احتياطي مناسب من السلع مع اقتراب شهر رمضان، ومباحثات الرئيس مع نظيره الزيمبابوي حول سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك، كما تناولت الصحف باهتمام عددا من أخبار الشأن المحلي.
فتحت عنوان "السيسي يوجه بتوفير احتياطي مناسب من السلع مع اقتراب شهر رمضان"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتوفير 650 طناً إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك في إطار دور مصر المتواصل في دعم الأشقاء في غزة على جميع المستويات.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي وجه، خلال الاجتماع، بالتأكد من توافر احتياطي مناسب من السلع مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبما يلبي كافة احتياجات أبناء الشعب المصري.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي تصريحه بأن الرئيس السيسي اطلع خلال الاجتماع على الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين، وضمان عدم تأثر توافر السلع بالأزمات الدولية المتعاقبة، ووجود رصيد مطمئن منها. كما تناول الاجتماع جهود المضي قدماً في تنفيذ المشروع القومي لإنشاء المخازن والمستودعات الاستراتيجية، واستكمال المشروع القومي للصوامع، لتأمين مخزون كاف من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية على مدار العام، وذلك في إطار حرص الدولة على تأمين احتياجات المواطنين وتحقيق الاستقرار في موقف الأمن الغذائي المصري.
وفي متابعتها لنشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضا، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس زيمبابوي "إيمرسون منانجاجوا" أكدا الحرص على تعزيز الآليات والأطر القائمة لدفع العلاقات إلى آفاق أرحب، وبالأخص في مجالات التعاون التنموي، حيث تم الاتفاق في هذا الصدد على أهمية تطوير التعاون في مجال الزراعة ومشروعات التصنيع الزراعي، وتعظيم الاستفادة من الثروات الحيوانية والسمكية، وذلك بهدف تعظيم القيمة المضافة وضمان الأمن الغذائي للبلدين، إلى جانب التعاون في قطاعات البنية التحتية المختلفة بما يوفر فرصاً تنموية مشتركة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس بقصر الاتحادية رئيس زيمبابوي "إيمرسون منانجاجوا"، الذي يقوم بزيارة لمصر.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي تصريحه بأن الرئيسين أشادا بالتطور المستمر في علاقات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وقد أشاد رئيس زيمبابوي في هذا السياق بما لمسه شخصياً خلال زيارته لمصر من نهضة تنموية لافتة في فترة زمنية قصيرة، مؤكداً تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا الإطار.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول كذلك التباحث حول سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك، لاسيما في ضوء استضافة مصر حالياً لفعاليات المعرض الثالث للتجارة البينية الإفريقية، حيث اتفق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود الإفريقية لضمان مرونة اقتصادات القارة أمام الصدمات الدولية، والدور المحوري لجهود التوسع في التجارة البينية الإفريقية، بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من منطقة التجارة الحرة القارية، ودفع جهود التنمية الشاملة في القارة.
وفي الشأن المحلي وتحت عنوان "مدبولي: حريصون على تطوير مسارات التعليم قبل الجامعي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد حرص الدولة على مواصلة خطوات تطوير مسارات التعليم قبل الجامعي، معتبرا أنها ترتبط بمرحلة مهمة وفارقة من التعلم وغرس المهارات لدى النشء، والتي تمثل ركيزة رئيسية لهم بعد ذلك في رحلة التعليم الجامعي ثم سوق العمل.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقائه مساء أمس الأول، مع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة أهم خطوات تطوير مسارات التعليم قبل الجامعي.
وأضافت الصحيفة أن حجازي أوضح، خلال الاجتماع، أن تطبيق المناهج المطورة للمرحلة الإعدادية سيبدأ اعتبارًا من العام الدراسي 2024 /2025، موضحا أن التطوير يستهدف التركيز على تعزيز عدة مهارات تشمل الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، والتكيف مع العالم المُتغير، وريادة الأعمال، والمُنافسة في سوق العمل، والتعلم مدى الحياة، والإبداع والابتكار، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من صياغة الإطار العام لهذا التطوير من خلال أساتذة مصريين متخصصين. كما أكد حجازي سعي الوزارة لإطلاق معايير جديدة لوثيقة التنمية المهنية (CPD) لأول مرة في مصر؛ لدعم وتنفيذ أنشطة المشروع الخاص بالتنمية المهنية، والتي تعكس معايير جدارات المعلم المصري.
ولفت «حجازي» إلى أن المعايير الجديدة للمعلم المصري سترتبط بتدعيم التحول الرقمي بالمنظومة التعليمية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس والقيادة والإدارة، إلى جانب تطبيق آليات المساءلة والمحاسبة على مستوى الوزارة، ومؤسسات إعداد المعلمين والمدارس، لتحقيق النواتج التعليمية المرجوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير تطرق لاستعراض الخطوات الخاصة بالتوسع في النماذج المميزة للتعليم، حيث عرض تجربة مدارس مصر المتكاملة للغات «EILS» كمشروع يستهدف تنفيذ مدارس لغات حكومية بفكر جديد، تتميز بفريق تعليمي مُتخصص، ومنشآت حديثة، ومنهج تعليمي متطور، ومزودة بتكنولوجيا متقدمة في التعليم، حيث سيبدأ المشروع بـ 4 فروع في: زهراء مدينة نصر، والزيتون، والمنصورة، وشبين الكوم.
كما عرض عناصر تجربة مدارس العباقرة، مشيرا إلى أنها تستهدف الاستثمار في الموهوبين والنابغين، وتعزيز آليات بناء الإنسان المصري.
وفي صفحتها الأولى وتحت عنوان "مصر ترفض بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أمس أنه قد لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسئولة المنسوبة لمسئولين بالحكومة الإسرائيلية والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء فـي تعقيب سامح شكري ردًا على استفسار مــن عــدد مــن المحررين الدبلوماسيين بشأن تصريح وزير المالية الإسرائيلي حول اعتبار التهجير الطوعي لسكان غزة هو الحل الإنساني الأنسب.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية قوله إن هذا التصريح يعد تعبيرًا عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، وأن أي محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة هي أمر مرفوض مصريًا ودوليًا جملة وتفصيلا.
واستهجن الــوزيــر شـكـري الـحـديـث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي .. مشيرًا إلـى أن نــزوح المواطنين في غزة هـو نتاج الاسـتـهـداف العسكري المتعمد للمدنيين بـالـقـطـاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة تستهدف خلق الظروف التي تـؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم في جريمة حرب مكتملة الأركـــان وفقًا لأحـكـام اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949.
وفي صفحتها الأولى وتحت عنوان "وزير الدفاع: قادرون على حماية الوطن وصون مقدساته"، ذكرت صحيفة "الأهرام"أن الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أكد أن القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته بما تملكه من منظومة تسليح متطورة في كل التخصصات وفرد مقاتل محترف قادر على تنفيذ المهام تحت أي ظروف.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال مشاهدة الوزير تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي لمركز السيطرة الخلفي للقوات المسلحة الذي استمر عدة أيام في إطار خطة التدريب الاستراتيجي التعبوي للهيئات والإدارات، بحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وأشاد بالقرارات المتخذة من القادة، وقدرتهم على العمل المشترك في نسيج متكامل.. مشيرا إلى أن التخطيط والتأمين الإداري من أهم مقومات نجاح القوات المسلحة ودعم كفاءتها القتالية.