قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، اليوم /الأربعاء/، إن بلاده ستواصل مراقبة الوضع في كوريا الشمالية، بعد إطلاق الأخيرة صواريخ باليستية تعمل بالوقود؛ للكشف عن أي علامات على المزيد من الاستفزازات الكورية الشمالية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والتجارب النووية.
وأضاف ماتسونو -في مؤتمر صحفي، وفقا لوكالة أنباء (كيودو) اليابانية- أن اليابان تعتقد أن كوريا الشمالية طورت صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب؛ لتعزيز قدراتها الهجومية المفاجئة.
وذكرت الوكالة اليابانية، أن كوريا الشمالية اختبرت بنجاح محركات جديدة تعمل بالوقود الصلب للصواريخ الباليستية متوسطة المدى، ما يثير قلق المنطقة، حيث يمكن إعداد المحركات للإطلاق بسرعة أكبر من نوع الوقود السائل.
وتستعد الولايات المتحدة و كوريا الشمالية واليابان، بحلول نهاية هذا العام، لبدء نظام يسمح بتبادل سريع للمعلومات حول الصواريخ الكورية الشمالية.
وفي سياق آخر.. ذكرت الوكالة اليابانية، أن وفدا حكوميا روسيا وصل إلى بيونج يانج؛ لإجراء محادثات ثنائية حول التعاون في التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا.
وأضافت أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية و اليابان تشعر بالقلق بشأن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، مع احتمال تقديم موسكو المشورة الفنية لمساعدة بيونج يانج في تطوير الصواريخ.