سلسلة من التصعيد المستمر يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب أن حوله لـ هدفًا سياسيًا وعسكريًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ بحجة القضاء على "حماس"، ومن بين جرائم العدو الأبشع هي اقتحام المستشفيات وجعلها هدفًا واضحًا للقصف والاقتحام والحصار.
وبدأ القصف بمستشفي المعداني، وعند فشل مزاعمه أتهم المقاومة بالقصف، ولكن كرر هذا الجرم بـ " مجمع الشفاء الطبي" الأربعاء الماضي، وإعاد الاقتحام، أمس الخميس، متجاهلًا جميع ردود الفعل الغاضبة، تجاه أفعاله الإجرامية.
وفي هذا السياق، قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن إسرائيل اقتحمت مستشفي الشفاء الطبي للمرة الثانية؛ لإعادة اكتشاف هل هناك مصابين من حركة حماس، لأنها لم تحقق أي أهداف عسكرية أو سياسية حتي الآن، منذ بدأ الأزمة، فقامت باقتحام مجمع الشفاء الطبي، لتجد دليلًا تحفظ به ماء وجهها.
وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "والسبب وراء عدم مبالة إسرائيل من ردود الأفعال العربية والغربية الغاضبة تجاهها، هو بسبب "دعم ومساندة أمريكا لها".