وقعت الجزائر و المملكة المتحدة على مذكرة تفاهم حول أمن منشآت الموانئ، وخطة العمل السنوية للتعاون الثنائي، وكذلك مذكرة تفاهم لتأسيس لجنة عمل مشتركة حول العلاقات الاقتصادية الثنائية والاستثمار.
جاء ذلك اليوم الجمعة، خلال اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا و الأمم المتحدة في المملكة المتحدة، اللورد أحمد لويمبلدون، اليوم بلندن، في إطار الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الوزيران الجزائري والبريطاني أكدا عزم بلديهما على مواصلة تعزيز وتقوية الشراكة الثنائية في كافة المجالات والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الجانبان بارتياح إلى التقدم المحرز في تنفيذ توصيات الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي المنعقدة سنة 2020، كما شددا على الروابط الدافئة والواسعة بين المملكة المتحدة والجزائر، مشيدين بعمق العلاقات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والتجارية وفي مجالات الدفاع و البحث العلمي والتعليم والتعاون الثقافي.
كما ناقش الوزيران القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا تقييمهما للوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك منطقة الساحل الأفريقي.
وبحسب البيان، هنأت المملكة المتحدة الجزائر على انتخابها في وقت سابق من هذا العام لعضوية مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة.، معربة عن تطلعها إلى دعم أولويات الجزائر خلال فترة ولايتها المقبلة في مجلس الأمن وما بعدها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاستقرار والأمن وحقوق الإنسان، والوضع في منطقة الساحل والتغيير غير الدستوري للحكومات في المنطقة.