أقر رئيس ليبيريا المنتهية ولايته جورج ويا، بهزيمته في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، أمام زعيم المعارضة جوزيف بواكاي.
وأقر "ويا" اليوم السبت، بخسارته، بعد أن أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات، تقدم "بواكاي" بحصوله على 51% تقريبًا من أصوات الناخبين في ليبيريا.
وقال "ويا" في خطاب بُث عبر الإذاعة الوطنية، "إن النتائج التي أعلنت، على الرغم من أنها ليست نهائية، تشير إلى أن "بواكاي" سجل تقدمًا لا يمكننا تجاوزه".
ووفقًا للمفوضية الانتخابية في ليبيريا، حصل "بواكاي" بعد فرز الأصوات في أكثر من 99% من مراكز الاقتراع، على 50.89% من الأصوات.
وهنأت الولايات المتحدة الرئيس المنتخب "بواكاي" على فوزه، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، "ندعو جميع المواطنين إلى الاقتداء بالرئيس "ويا" والقبول بالنتائج".
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى التي تُنظم في ليبيريا في ظل غياب بعثة الأمم المتحدة التي تشكلت عام 2003، وغادرت البلاد عام 2018، من أجل ضمان السلام بعد الحروب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص في الفترة بين عامي 1989 و2003.
يشار إلى أن "بواكاي" (78 سنة) قد خسر أمام "ويا" (57 سنة) بفارق كبير خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في عام 2017.
وشغل "بواكاي" منصب نائب الرئيس أثناء تولي إلين جونسون سيرليف السلطة - والتي كانت أول امرأة تنتخب رئيسة لدولة إفريقية - في الفترة بين عامي 2006 و2018.