كشفت تقارير، أعدتها وكالات أنباء وصحف عالمية مدعومة بتحليلات أستاذة للعلوم السياسية بجامعات أمريكية عالمية ومختصين في مراكز بحثية دولية وتحركات جماعية لكبار مسئولي فريق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن تراجع حاد في موقف المجتمع الدولي الداعم لإسرائيل، وتغير غير مسبوق في خطاب المجتمع الدولي المؤيد لإ سرائيل على مستوى الحكومات وقادة الدول المعروفة بانحيازها لإ سرائيل انعكاسا لتزايد إدانة الصراع في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى تأجيج المشاعر المعادية لإسرائيل، وتكثيف المطالبات بوقف إطلاق النار والبحث عن تسوية سلمية تقوم على حل الدولتين.
بحسب ما كشفته التقارير تراجع الموقف الدولى الداعم لإ سرائيل مع مناشدة الرئيس الفرنسى ماكرون للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحكومات دول أوروبا حث إ سرائيل على وقف إطلاق النار، والتوقف الفورى عن قتل الأطفال والنساء، ومذكرة احتجاج لــ «800» دبلوماسى بالاتحاد الأوروبى تدين دعم رئيسة المفوضية لإ سرائيل وتطالب بتسوية سلمية للصراع تراعى حقوق الشعب الفلسطينى، وتراجع الرئيس «بايدن» عن دعم إ سرائيل غير المشروط نتيجة الضغوط العالمية والانتقادات الموسعة لسياسات أمريكا المنحازة لإسرائيل.
فى تراجع حاد عن موقفه الداعم لإسرائيل، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى لقاء مع شبكة هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» فى قصر الإليزيه تداولته وسائل إعلام عالمية أنه يجب على إ سرائيل التوقف عن قتل الأطفال والنساء فى غزة، مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجميع الحكومات الأوروبية حث إ سرائيل على وقف إطلاق النار. وقال الرئيس الفرنسى: «لا يوجد مبرر أو «شرعية للقصف»، لافتًا إلى أن وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل.
وأضاف: بينما نعترف بحق إ سرائيل فى حماية نفسها إلا أننا نحثها على وقف هذا القصف فى غزة، مشيرا فى ذات الوقت إلى أن فرنسا «تدين بوضوح» الأعمال «الإرهابية» التى تقوم بها حماس، ــ وتعتبر فرنسا - مثل إ سرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى - حماس منظمة إرهابية.
وعندما سُئل عما إذا كان يريد أن ينضم إليه زعماء آخرون - بما فى ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة - فى دعوته لوقف إطلاق النار، أجاب: «آمل أن يفعلوا ذلك».
وبحسب شبكة هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» وصحف ووكالات أنباء عالمية قال الرئيس الفرنسى فى مستهل حديثه عن غزة فى اليوم التالى لمؤتمر المساعدات الإنسانية لمنتدى باريس للسلام، وهو قمة سنوية تعقد فى العاصمة الفرنسية باريس: «إن الاستنتاج الواضح» لجميع الحكومات والوكالات الحاضرة فى تلك القمة هو أنه لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا، والذهاب إلى وقف إطلاق النار.. وقف إطلاق النار الذى سيسمح لنا بحماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين».
اقرأ باقي التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر ، اضغط هنا