"الأسرى الفلسطينيين": على الولايات المتحدة الأمريكية إدراك خطورة العدوان على غزة

"الأسرى الفلسطينيين": على الولايات المتحدة الأمريكية إدراك خطورة العدوان على غزةصورة أرشيفية

عرب وعالم20-11-2023 | 16:12

قال رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس: إنه على الإدارة الأمريكية أن تدرك ماهية وخطورة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الأطفال والمدارس والمستشفيات في قطاع غزة.

وقال رئيس الهيئة ـ في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم الإثنين ـ قوى دولية، لم يسميها، بالوقوف ودعم الاحتلال الإسرائيلي بالمال والسلاح والذخائر لمواصلة الحرب على غزة، مؤكدا قدرة هذه القوى بإيقاف هذا العدوان بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي وإزالة الفيتو الأمريكي الخاص بهذه المسألة.

وأضاف "أن الحكومة الإسرائيلية نقلت إلى العالم أجمع رواية زائفة وكاذبة منذ اليوم الأول للعدوان في 7 أكتوبر الماضي"، مستنكرا بشدة العواقب الوخيمة التي تعود على الأطفال الخدج في مستشفيات غزة؛ نتيجة نقص الوقود والمستلزمات الطبية داخل القطاع.

وأكد تهرب الاحتلال من مواصلة المفاوضات، التي كانت شبه منجزة في ملف تبادل الأسرى، وذلك من خلال تصدير وهم للإسرائيليين بأن قواتهم قادرة على تحرير أكبر عدد من المحتجزين من خلال العمليات الحربية على غزة.

وتابع "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فشلت حتى الآن في تحقيق أي تقدم يذكر في اختراق الجبهة لتحرير الأسرى المحتجزين في غزة"، مركدًا أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحرير الأسرى من القطاع مقابل الموافقة على الثمن المطلوب من وقف إطلاق النار وإدخال المعدات الطبية والغذائية ل غزة وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين من بينهم أطفال.

وأشار إلى رغبة الاحتلال في إطالة أمد الحرب على غزة أملًا في تحقيق أي إنجاز في تحرير المحتجزين الإسرائيليين دون الدخول في أية مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية بهذا الشأن، محذرًا من عواقب العمليات الحربية على غزة، التي قد تؤدي لمقتل المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق لليوم الـ45 على قطاع غزة؛ مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم، بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء، ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، ما يزيد خطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2