بعد 46 يومًا من الحرب على غزة دون تحرير أسير واحد، تعقد حكومة الاحتلال الإٍسرائيلي جلسة خاصة لمجلس الوزراء ومجلس الحرب والطاقم الوزاري الأمني السياسي المصغر "الكابينيت"، وذلك للتصويت والمصادقة على صفقة تبادل للأسرى التي تم إبرامها مع حركة "حماس" في غزة.
وجاء في الدعوة التي وجهتها رئاسة الوزراء للأعضاء أن "عنوان الجلسة هو التصويت على صفقة تحرير مخطوفين إسرائيليين"، دون الإشارة إلى جميع المحتجزين في غزة.
وتشير المعلومات التي يتم تداولها في وسائل الإعلام العبرية عن تفاصيل صفقة الأسرى أن "الاتفاق يقضي بأن تفرج إسرائيل عن نحو 150 امرأة وطفلًا فلسطينيًا أسرى لديها، مقابل 53 من المخطوفين النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
وبحسب وسائل الإعلام، "سيتم تنفيذ ذلك على 4 دفعات على مدار 4 أيام هدنة تبدأ من بعد غد الخميس، بحيث يتم كل يوم الإفراج عن عشرة محتجزين إسرائيليين تحصل إسرائيل على قائمة بأسمائهم قبل يوم من الإفراج عنهم، وسيتسلمهم الجيش ثم ينقلون إلى 4 مستشفيات تم تحديدها، ومقابل ذلك تطلق دولة الاحتلال سراح نحو 30 إمرأة وطفلاً فلسطينيًا أسرى يوميًا".
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية