التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، وفدا من الأمم المتحدة برئاسة نائبة أمين عام الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.
وعبر فتوح، في بداية اللقاء، عن تقديره وشكره للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، على مواقفه الشجاعة التي تعكس دور الأمم المتحدة في رعاية الأمن والسلم في العالم.
وأطلع فتوح الوفد على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ولقاءات واتصالات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع زعماء وقادة العالم، من أجل وقف العدوان وإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الجماعية ومنع تهجير شعبنا من وطنه.
ونقل فتوح صورة المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وهو ما يهدد بنكبة جديدة سيتعرض لها الشعب الفلسطيني إن لم تتوقف هذه الاعتداءات.
وطالب بضرورة وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ووقف اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
من جانبه، أكد الوفد على فظاعة العدوان والمأساة الإنسانية التي يشهدها العالم أجمع الآن، والضرورة القصوى لإغاثة غزة.
وناقش الطرفان سبل وقف العدوان على قطاع غزة وجميع المناطق الفلسطينية، في سبيل استقرار المنطقة، ووضع أسس دائمة لوقف المجازر والاقتحامات التي تحدث في جميع أرجاء الوطن، وإحداث سلام شامل مبني على حل الدولتين، والعمل على إيجاد أفق سياسي يقود إلى إحلال السلام العادل والشامل والدائم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.