قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إن الجانب الأثيوبي يرفض اتفاقية الملىء والتشغيل لأسباب مجهولة لا أحد يعلمها، ويمكن القول أنه وراء هذا الاتفاق كان يتم التخطيط للكثير من العوامل منها ممر تنمية وأن يكون هناك خطوط سكك حديد باعتبار أن أثيوبيا دولة حبيثة ويجب أن يكون لها منفذ على النيل، وتحويل النيل لممر ملاحي.
اتفاقيات سد النهضة
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هذا الاتفاق الذي عقد في واشطن كان سيساعد على تحقيق الاستقرار بصورة كبيرة في المنطقة، لذا خوف الجانب الأثيوبي من الاتفاق يعني أنه لم توجد لديهم حسن نوايا، ولكن مصر كان لها إصرار على التفاوض منذ عام ٢٠١١ حتى اليوم.
وتابع:" كنا نصارح الرأي العام بشان هذه القضية، وأحد الأصدقاء قالي لي في أحد اللقاءات إذا كنت مطمئن للوضع أم لا، وهنا كانت اجابتي بالرفض، وذلك لأن الاطمئنان يعني التراخي في العمل على هذه الأزمة، لذا لا يجب الاطمئنان إلا إذا تم حل هذه الأزمة بالكامل".
واستطرد:" منذ ٢٠١١ وحتى اليوم ازداد التعداد السكاني لأكثر من ٢٥ مليون مواطن، وهذا التعداد بحاجة إلى نصف مليار من المياه زيادة عن المعدل السابق، هذا علاوة عن احتياجات مصر الزراعية والتنموية التي تخطط لها الدولة ".
معدلات مصر من المياه
وأشار إلى، أن مصر لديها معدلات ثابتة من المياه وبالرغم من ذلك تهدف إلى تحقيق أعلى المعدلات في التنمية الشاملة، وبالتالي سد النهضة كان عائق كبير.