قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن القمة المصرية الأردنية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية تأتي في إطار الدور التاريخي والمحوري للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، أن القمة المصرية الأردنية تُعد إضافة مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك في كافة الملفات والتحديات، ومجابهة العديد من الأزمات التي تموج بها المنطقة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على أولوية اهتمامات الدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن انعقاد قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم تأكيد على دعم الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن للقضية الفلسطينية، وأن الأمن القومي المصري والأردني واحد، مؤكدًا أن الأمن القومي العربي هو الأمن القومي المصري وكلامها خط أحمر، ومصر والأردن يرفضان مخطط دولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وأشار إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء أمر مرفوض نهائيًا، والشعب المصري يقف ويصطف خلف القيادة السياسية الحكيمة للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم ومساندة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية للأردن وهذا يعني القضاء على القضية الفلسطينية نهائيًا وذلك لم يسمح به الجانبين المصري والأردني.
وأكد أن موقف مصر حاسم من رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة واستهداف المدنيين، موضحًا أن استضافة مصر للقمة المصرية الأردنية يكشف بكل تأكيد عن دورها التاريخي والريادي في المنطقة، وتقدير كافة الدول العربية لقيادتها وحكمتها في معالجة الأمور وفي النظر للمشكلات والتعامل معها.
ونوه بأن مصر في قلب العالم العربي وحاضرة في كل الملفات بقوة ورؤية صادقة، وتُشدد على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية العربية ورفض الإرهاب والتطرف والميليشيات، مشيرًا إلى أن مصر وطوال السنوات الماضية نجحت في تعزيز علاقاتها واستردت عافيتها وريادتها في مختلف المجالات، ولها كلمة قوية ومسموعة إقليميا ودوليًا، وهو ما يحسب لعصر الرئيس السيسي وإنجازاته.