يسعى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تقدم الإغاثة في حالات الطوارئ, حيث يعمل البرنامج في أكثر من 120 دولة ومنطقة؛ لتقديم الطعام لإنقاذ حياة الأشخاص الذين نزحوا بسبب النزاعات وللمحتاجين الذين تضرروا بفعل الكوارث، ويساعد الأفراد والمجتمعات في إيجاد حلول جذرية للتحديات المتعددة التي يواجهونها في سبيل بناء مستقبل أفضل.
ويهدف برنامج الغذاء العالمي إلى تحسين التغذية لدى النساء والأطفال، ودعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة من أجل تحسين إنتاجيتهم وتقليل خسائرهم، ومساعدة البلدان والمجتمعات على الاستعداد التغييرات المناخية والتعامل معها، وتعزيز رأس المال البشري من خلال برامج التغذية المدرسية.
وحصل البرنامج على جائزة نوبل للسلام عام 2020.
وفيما يتعلق بالأحداث في قطاع غزة وفقا للموقع الرسمي لبرنامج الغداء العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن البرنامج قدم مساعدات غذائية طارئة لأكثر من 700 ألف نازح في غزة, كما أنه يخطط لزيادة المساعدات الغذائية لتصل إلى أكثر من مليون شخص في الأسابيع القليلة المقبلة.
ولكن لا يمكن أن يحدث هذا إلا من خلال زيادة الممرات الآمنة فى غزة، والقدرة على تناوب الموظفين داخل وخارج غزة مع إمكانية الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية، والدعم الإضافي من الجهات المانحة.
وذكر البرنامج أن التحويلات النقدية التي يقدمها لغزة بمثابة شريان الحياة لكثير من الناس في القطاع, فقد قام ما يقرب من 367,000 شخص في غزة باستبدال المساعدات النقدية بمواد غذائية من المتاجر خلال شهر أكتوبر وحتى في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي، أن الإمدادات في المتاجر نفدت، ما يجعل نموذج المساعدة هذا غير قابل للتطبيق في الوقت الحالي.
ووفقا لموقع برنامج الغذاء العالمي، إن 1.84 مليون شخص فسلطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و63 %من الأسر التي تعيلها نساء في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي.