دراسات تؤكد: الزنجبيل يخفف من حالات الغثيان والدوار

يُعتبر الزنجبيل من بين العلاجات المنزلية، التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراضه الغثيان.
الغثيان هو شعورٌ مزعجٌ بالحاجة إلى التقيُّؤ، ويمكن أن يكون سببه نفسيًا أو جسديًا، وعادة ما ينجم عن مشاكل في الجهاز الهضمي.
وأكدت العديد من الدراسات على أن الزنجبيل مفيد في علاج الغثيان، بما في ذلك دوار الحركة وغثيان الصباح، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني "Better Health Channel".
وأشار إلى أن الزنجبيل يتمتع بدور بارز في الطب الصيني والهندي والياباني منذ القرن السادس عشر، وتم استخدامه لأغراض طبية في الصين منذ أكثر من 2,500 عام. هذا بالإضافة إلى أن يتمتّع الزنجبيل بميزة مضادة للميكروبات، ويساعد في الوقاية من أمراض فصل الشتاء.
فيما أوضح الحساب الرسمي لهيئة الغذاء والدواء السعودية أن الزنجبيل يتمتع باستخدامات في الطب البديل أيضًا، وتشمل تخفيف أعراض البرد والزكام، تخفيف آلام الدورة الشهرية، تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، تنشيط الدورة الدموية ولكن، حذّرت الهيئة من الإفراط في استخدام الزنجبيل، وأوصت باستهلاك 2 إلى 4 جرامات من النبتة الطازجة كحدٍ أقصى في اليوم، لافتة إلى أن 250 جرامًا من الزنجبيل المطحون يعادل جرامًا واحدًا من الزنجبيل الطازج.
وأشارت هيئة الغذاء والدواء إلى أنه يمكن أن يتسبب استخدام الزنجبيل بكميات زائدة مشاكل صحية أبرزها حرقة في المعدة، الإصابة بالإسهال، خفض مستوى سكر الدم، خفقان القلب.