كشفت الدكتورة منى عبد التواب، أستاذ باحث ب المركز القومي للبحوث قسم منتجات الطبيعة والمكيروبية معهد الصناعات الصيدلة والدوائية، أن الليفان عبارة عن مادة عديدة السكريات من سكر الفركتوز هذه المادة لها القدرة على حماية المعدة بشكل كبير ضد القرحة المعدية وهي من المواد القوية المضادة للسرطان، كما أن لها دورا في حماية الجسم من السرطان قبل الإصابة به، فهو من مضادات الأكسدة القوية وذلك يرجع لدوره الفعال كمضاد قوى للأكسدة وكذلك للالتهابات والتي بدورها لها القدرة على زيادة وإعادة اتزان البكتيريا النافعة في الجسم، حيث تعتمد خواصه على تركيبة معينة فهو يختلف من نوع بكتيريا لآخر فكل نوع له الوزن الجزئي والتركيب الكيميائي الذى يميزه عن الآخر.
كما ظهرت في الآونة الأخيرة البكتيريا المعزولة من عسل النحل كمصدر جديد لمادة الليفان وتميز هذه الأنواع بالوزن الجزئي المنخفض وبذلك يتميز بصفات مختلفة عن باقي أنواع الليفان الأخرى، فعلى سبيل المثال أظهر كفاءته في إذابة الجلطات وبالتالي منع تكوينها مما يجعله مركبا واعدا في استخدامه لتخفيف أضرار العلاج الكيماوي لمرض السرطان.
حيث أثبتت الدراسات أن الكفاءة التي يعمل بها الليفان ترجع إلى قدرته على إعادة بناء الأنسجة المصابة لتميزه بالصفات سالفة الذكر، فهذه المادة تعمل بكفاءة عالية في تضميد وعلاج الجروح وهذا يفسر بشكل كبير كيفية معالجة الأنسجة في القرحة المعدية لذلك ننصح بتناول ملعقة عسل يوميا فهو مصدر جيد لهذه المادة الفعالة
وقد تم اختبار استخدام الليفان على الجرذان التجارب من عدة أوجه لمعرفة الآثار الجانبية وأظهرت النتائج إمكانية استخدام هذه المادة بأمان دون أى آثار جانبية لهذه المادة فهي لا تؤثر على الخلايا السليمة للجسم.