أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان أن منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد وفرت لكل المواطنين الرعاية الصحية الكاملة وحققت تقدم غير مسبوق في مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن من خلال تطوير المؤسسات الطبية "مستشفيات ووحدات صحية" وتدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى، والاستعانة بأحدث النظم والإمكانات الطبية، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة لا تزال تعمل على استكمال المنظومة الطبية الجديدة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الطبي وأن منظومة التأمين الصحي الشامل، حققت نجاحا كبيرا تعكسه الأرقام والإحصاءات.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ اليوم الأحد، في الملتقى الدولي السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، تحت شعار "مستقبل الرعاية الصحية في الجمهورية الجديدة: من الإصلاح إلى التميز" بحضور مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، وممثل منظمة الصحة العالمية بمصر الدكتورة نعيمة القصير، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين وسفراء بعض الدول وشركاء نجاح المنظومة من كل الوزارات والهيئات وأجهزة الدولة، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة والمستثمرين في القطاع الصحي على الصعيدين المحلي والدولي، وكذلك عدد من رؤساء هيئات الصحة بعدد من الدول العربية والأجنبية.
ويأتي ذلك تزامنًا مع مرور 4 سنوات على تدشين رئيس الجمهورية، لمنظومة التغطية الصحية الشاملة من محافظة بورسعيد رسميًا، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح المحافظ أن المنظومة أثبتت نجاحها بفضل الجهود المتواصلة لكل الجهات المعنية بالدولة، موجها الشكر إلى رئيس الجمهورية على تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد كأول محافظة، وتسخير كل الإمكانيات لتحقيق أفضل مستوى صحي للمواطنين.