«أما الرؤية الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح ا لسيسي سوف يتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفى قريباً».. حسب ما أعلنه المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية، أما فيما يختص بموقف المرشح الرئاسى من بعض الملفات ذات الأهمية الكبرى، وتصرفات وتحركات المرشح الرئاسى فيها، فتتمحور جميعها حول ما قاله المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي: «هدفُنا واضح.. وطريقنا مُمهد نحو جمهوريتنا الجديدة.. فمع كل رؤية وفكرة هدف نسعى به معاً إلى البناء والتنمية لبلدنا الحبيبة»، في حين تتضح محددات وثوابت الحملة الانتخابية فى تفاصيل ما تحدث عنه المستشار فوزي خلال تصريحات صحفية وتلفزيونية في أكثر من مناسبة وأكثر من مقام.. وهى تراعى فى مجملها ما أعلنته الحملة منذ اللحظة الأولى عن خط فاصل بين المرشح عبد الفتاح ا لسيسي والرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التى يخوض فيها رئيس جمهورية الانتخابات كمرشح، فهى تحدث فى جميع دول العالم، وجميع أنشطة الرئيس الدبلوماسية والخارجية وأنشطته مع الحكومة، الحملة لا تعلق عليها»، كما أنها تراعى أن تكون حملة مرنة وجامعة، وتستهدف المصريين بشكل كامل، وأن تكون أيضا حملة تفاعلية، فى حال فرضت عليها مستجدات تستلزم التعامل والتفاعل معها.
18 يوما
قرابة 18 يوما على بدء الحملات الانتخابية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وخلال هذه الأيام التى يفصلها عن بدء الانتخابات والتصويت فى الخارج أيام معدودة دأبت حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح ا لسيسي على مواصلة نشاطها وتكثيف جهودها مستهدفة المصريين كافة، كما صرح المستشار محمود فوزى، مع التركيز الشديد على الشباب والمرأة واللقاءات التى تعقدها فى الحملة، والتي تتضمن كل كتلة حية فى المجتمع، مع مراعاة التدرج فى الأحداث، وتحرص الحملة – وفق تصريحات فوزى – على أن تذكر الناس بضرورة ما قام به مرشحها عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أننا بصدد مرشح لمنصب سياسى رفيع، يحتاج النظر له ولقراراته بعين الإنصاف، وكل منصف سيرى رؤى العين والقلب أن هذا الرجل حرص على مصلحة الأمن القومي لبلاده، واحترم شعبه، واشتغل بجهد دون كلل أو ملل من أجله، وحافظ على استقراره وسلامة أراضيه، وراعى أبعاد الأمن القومى بعين الخبير والكبير والحكيم، وأن ما يحدث حولنا الآن سيخبر عن ذلك، ويذكره، ومعه يذكر صحة رؤية هذا الرجل».
القضية الفلسطينية
وعن صحة الرؤية وحسن إدارة الأمور واتخاذ المواقف المناسبة فى الأوقات المناسبة يأتى الحديث عن قضية مصر والعرب الأولى قضية فلسطين وما يحدث فى غزة الآن، حيث تحدث رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح ا لسيسي عما أثير مؤخرًا ويتردد من وقت لآخر عما إذا كانت الحملة الرسمية قد استفادت من الأحداث فى غزة وموقف الرئيس ا لسيسي الحاسم والقوى والمشرف برفض تصفية القضية الفلسطينية وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية وفرض الهدنة فى غزة، حيث أكد المستشارفوزى: منذ اليوم الأول لم يتخذ الرئيس ولا حملته الانتخابية قضية غزة قضية انتخابية، وقد علقنا العمل بالحملة مع إعلان الدولة المصرية الحداد العام فى البلاد على شهداء المستشفى الأهلى المعمدانى فى غزة، وفلسطين هي قضيتنا جميعا، وبالنسبة لنا فلسطين هى الجار وهى الأخ، وبالتالى ليست محلًا لأى مزايدات، وفى الحقيقة أن الرئيس عندما أعلن عن موقفه وموقف مصر من القضية الفلسطينية، لم يكن أحد فى العالم يتكلم عن القضية الفلسطينية، والوحيد الذى تكلم وقال إن الأحداث لم تبدأ يوم 7 أكتوبر كان الرئيس السيسي، والوحيد الذى رفض تصفية القضية الفلسطينية بشكل واضح وصريح وبشكل مبكر فى الوقت الذى لم يكن أحد مستوعبًا لما يجرى، والوحيد الذى قال لا لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وخصوصًا إلى سيناء هو الرئيس السيسي، وبالتالي استبق المواقف كلها، ومن وجهة نظرى أن الرئيس ا لسيسي هو الذى قاد الشارع وليس العكس، وتابع: «الرئيس استجاب لنداء الواجب وقام بما يجب عليه أن يفعله فى حفظ الأمن القومى المصرى وحفظ قضية مركزية لمصر وهى القضية الفلسطينية، ومن خلال رصدنا كان لهذا الموقف الواضح رد فعل إيجابى واسع على جموع المصريين، وهذا معناه أن الرئيس أصاب فى هذا الموقف وعبر عما فى صدور الناس بشكل مباشر، وبالتالي أنا أنفي تمامًا أن يكون هذا الموقف موقفًا انتخابيًا. وبالمناسبة الرئيس أحيانًا يتخذ بعض القرارات المؤلمة التى قد تتعارض مع شعبيته ومصلحته الانتخابية، لأن الرئيس فى كل القرارات والمواقف يعلى من مصلحة الوطن ويضحى بالمصلحة الخاصة لأن ذلك هو الشعور بالمسئولية».
اقرأ باقي التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر ، اضغط هنا