كيف جبرت الشريعة الإسلامية بخاطر المريض؟

كيف جبرت الشريعة الإسلامية بخاطر المريض؟المريض

الدين والحياة27-11-2023 | 18:26

ينظر كثير من الناس إلى المرض نظرة قاصرة، فيراه البعض دليلاً على غضب الله، ويراه آخرون انتقاماً من هذا المريض، والحق أن المرض ابتلاء من الله عز وجل للإنسان المسلم، لينظر أيصبر على قدر الله ويرضى به، فيرضى الله عنه، ويكتب له الأجر في الدنيا والفوز في الآخرة؟ أم يجزع وييأس ويقنط من رحمة الله فيخسر ثواب الدنيا، ويفوته رضا مولاه في الآخرة؟

فمن فضل الله علينا أن ديننا لم يترك لنا شيئا إلا وحدثنا عنه أو أعطانا مفاتيح العلم به، وكثيرا ما نخطئ في أمور كثيرة حين ننظر إلى الأسباب المادية المحسوسة ونحتكم إليها دونما أن نحتكم للمعايير الإيمانية التي هي أقوى سلاح في يد المسلم، فمن صميم عقيدتنا أن الدواء لا يشفي والطبيب لا يشفي.

وفى هذا الصدد قال مركز الأزهر: حرصت شريعة الإسلام على دعم المرضى وتخفيف معاناتهم بجبر خاطرهم، ومن أهم وصايا الإسلام في هذا الشأن ما يأتي: - الترغيب في عيادة المريض ومواساته؛ لإدخال السرور عليه وتخفيف الألم عنه، ورتبت على ذلك عظيم الأجر والثواب.

وأوضح المركز، عند زيارة المريض تنزل الرحمة والمغفرة على من يزور المريض؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (من عاد مريضًا خاض في الرحمةِ، حتى إذا قعد استقرَّ فيها).

واستدل مركز الأزهر بما قاله سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ».

أضف تعليق