الخارجية الفلسطينية عن تصريحات نتنياهو: تكرار جديد لمواقفه المعتادة المعادية للسلام

الخارجية الفلسطينية عن تصريحات نتنياهو: تكرار جديد لمواقفه المعتادة المعادية للسلامالخارجية الفلسطينية

عرب وعالم28-11-2023 | 21:54

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، التى تفاخر فيها بقدرته على "منع قيام دولة فلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة".

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى لقائه مع عدد من أعضاء حزبه "الليكود".

وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان صادر عنها مساء اليوم الثلاثاء، إن "تصريحات نتنياهو تكرار جديد لمواقفه المعتادة المعادية للسلام ولحقوق الشعب الفلسطينى وللشرعية الدولية وقراراتها".

وأضافت أن "نتنياهو يحاول استنهاض اليمين الإسرائيلى وتوحيده من جديد خلف قيادته وصورته المهزوزة أمام جمهوره من جهة وإعطاء الانطباع لجمهوره بأنه المخلص الوحيد لإسرائيل من دفع أية أثمان سياسية وأية استحقاقات مطلوب دفعها لحل الصراع من جهة أخرى، خاصة وأن نتنياهو يدرك أن موجات سياسية عالمية متعاقبة وقوية ستتواصل بعيد انتهاء الحرب على قطاع غزة للمطالبة بضرورة التوصل لحلول سياسية للقضية الفلسطينية، لكن على طريقة نتنياهو ومراوغاته السياسية التضليلية التى يتمسك بها لإفشال تلك الموجات السياسية الدولية انسجاما مع ايدولوجيته اليمينية وإرضاء لجمهوره من المستوطنين والمتطرفين".

وشددت وزارة الخارجية فى بيانها، على أن "الدولة الفلسطينية قائمة ومطلوب قرار مجلس أمن لقبول عضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلالها وسيادتها على أرضها بعاصمتها القدس الشرقية".

كما حذرت من "محاولات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إبقاء المنطقة فى دوامة الحروب والصراع، وإطالة أمد الحرب على قطاع غزة، بما يتوافق مع المواقف المتطرفة للائتلاف الإسرائيلي الحاكم ومصالحه فى البقاء فى الحكم، وهو ما يفسر سعى نتنياهو المتواصل لتكريس الفصل بين الضفة وغزة، لضرب وحدة التراب الوطنى للدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولى ومجلس الأمن الدولى "مواصلة وتكثيف التحرك لمنع نتنياهو من استئناف حرب الإبادة الجماعية فى قطاع غزة وتصعيد الأوضاع فى الضفة الغربية باتجاهات كارثية تؤدى إلى تفجيرها، واتخاذ ما يلزم من القرارات والإجراءات الدولية الملزمة لتحويل الهدنة الانسانية الحالية إلى وقف حقيقى لإطلاق النار يمهد لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، ويسمح ببدء التحضيرات الجدية لعقد مؤتمر دولى للسلام يفضى لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

أضف تعليق