أظهرت دراسة جديدة إيجابيات وسلبيات نوم الطفل بجوار والدته أو في الغرفة نفسها، إضافة إلى ساعات نوم الرضيع، والرضاعة، والإجهاد.
وأوضحت الدراسة، التي أعدها موقع "ذا كونفيرسيشن"، باحثان في جامعة كيبيك الكندية، ان تفضيل الأمهات لنوم الطفل في الغرفة نفسها للرضاعة في الأشهر الأولى من عمره. ولكن الدراسات لم تجد فرقاً في الرضاعة، عند نومه في سرير منفصل، أو مشترك مع الأم.
وخلال الدراسة قام الباحثان بمراجعة بيانات دراسة قاست مقدار النوم في 6 و12 و18 شهراً لمجموعة الأطفال يشاركون الأم النوم نفس السرير، أو الغرفة. ووجد أنه في الحالتين كان لديهم المزيد من الاستيقاظ الليلي في 6 أشهر، وتكرّر نفس المعدل في 12 و18 شهراً، مقارنة مع الأطفال الذين ينامون بمفردهم.
وأشارت البيانات إلى أنه في الشهر الـ 12، حصل الأطفال الذين ينامون منفصلين على متوسط وقت نوم أطول.من ناحية أخرى تفيد الأمهات اللاتي ينمن بجوار أطفالهن أنهن ينمن بسهولة أكبر، إلا أنهن يستيقظن بشكل متكرر.
وأوضح البحث إلى دراسة علمية وجدت أن الاتصال الجسدي، والقرب في الغرفة نفسها، يعززان تزامن إيقاع الساعة البيولوجية للطفل، مع إيقاع الوالدين، مما يساعده على تعزيز نومه، ويجعل الآباء أكثر انتباهاً لإشاراته.
كما أشارت البيانات إلى أن للأطفال الذين ينامون في الغرفة نفسها أو السرير، مستويات قلق أقل في سن ما قبل المدرسة مقارنة مع الذين ناموا منفردين بعد أقل من 6 أشهر من الولادة. وأكدت دراسة أخرى، على أن للأطفال الذين ناموا مع أحد الوالدين، استجابة أقل للضغط في شهرهم الـ 12 مقارنة مع الذين لم يفعلوا.