إقبالًا كثيفًا على انتخابات الرئاسة المصرية ٢٠٢٤ للمصريين بالخارج من داخل القنصلية المصرية بمدينة هيوستن؛ حيث استعدت لاستقبال الناخبين على مدار ٣ أيام بدأت الجمعة، وتستمر حتى يوم الأحد القادم، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساءً، وشهد اليوم الأول توافد عدد كبير من المصريين في صورة تعكس مدى الحب والتأييد للقيادة السياسية وا لرئيس السيسي من خلال تدفق المصريين بولاية تكساس على القنصلية المصرية؛ حيث زحف الناخبون من جميع المدن بالولاية متحملين مشقة السفر من دالاس وسان أنطونيو؛ بل منهم من قدم من ولاية أو كلاهما إلي هيوستن للإدلاء بصوتهم الانتخابي وممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية.وأوضح القنصل حسام القاويش القنصل العام المصري بولاية تكساس، أن المصريين بالخارج أعطوا رسائل شديدة الأهمية من خلال مشاركتهم غير المسبوقة في الانتخابات لهذا العام والتي لم تحدث منذ عده سنوات من خلال هذا الإقبال والإعداد الكبيرة مع اليوم الأول والتي حضرت من كل أنحاء ولايات الجنوب الأمريكي، مشيرا إلى أن مشاركة المصريين فاقت كل التوقعات وعكست حرصهم على ممارسة الديمقراطية الحقيقية وممارسة الحق الدستوري.
وقال حسام القاويش، إن المصريين في الخارج دائما مع الوطن أيا ما كانوا في أي بقعة في العالم، مؤكدا الحس الوطني داخل كل مصري في الخارج وإدراكه أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح من خلال الأسس التي وضعتها القيادة السياسية خلال هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن والتي تعبر عن استمرار واستقرار مصر وسيرها نحو التقدم والتنمية والتطور الملحوظ في شتي المجالات.
ومن جانبهم، أشاد المصريون الذين تواجدوا داخل مقر القنصلية بيسر العملية الانتخابية وسهولة الإدلاء بأصواتهم؛ ومن جانبه قال رفيق سعد مواطن مصري مقيم بمدينة هيوستن إن سهولة الإجراءات داخل القنصلية المصرية تعطى مردودا إيجابيا لأبناء مصر بالخارج وتحفيزهم على الإقبال للإدلاء بأصواتهم في هذا الحدث المهم الذي يعد مؤشرًا للاهتمام بالمشاركة الفعالة للانتخابات الرئاسية رغم معاناة السفر من المدن المختلفة وكذلك الولايات المحيطة بولاية تكساس.
وأعرب المواطن المصري إبراهام يوسف عن سعادته بحضوره في هذا التجمع الوطني والذي يعكس مدى حب المصريين لبلدهم الأم مصر رغم غيابهم عنها، مشيرا إلى أن تواجده يعد فرصة حقيقية للالتقاء بمختلف المصريين، خاصة أن الظروف المعيشية بالغربة لا تسمح بالتجمع مع أبناء الوطن الواحد في ظل المشاغل الحياتية وظروف العمل المستمر وعدم وجود الوقت الذي لا يسمح بتجمع المصريين.