أكد وزير البيئة النيجيري بالارابي عباس لاوال، أهمية قمة المناخ "COP28" لدعم قارة إفريقيا، مشيرا إلى أن الخطابات التي ألقيت في افتتاح القمة تعبر عن حالة من التفاؤل والثقة خاصة في مسألة دعم صندوق الخسائر والأضرار، وتخفيف البصمة الكربونية.
وقال لاوال في تصريحات له ضمن مشاركته في فعاليات مؤتمر "COP28"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام" إن إفريقيا تعتبر من أكبر ضحايا التغير المناخي خاصة ملفات التصحر و الأمن الغذائي وندرة المياه، مثمنا الدعوات إلى أهمية دعم الدول النامية ومنها القارة السمراء.
ولفت وزير البيئة النيجيري إلى أن القارة الإفريقية عانت الكثير خلال الفترات الماضية مما أثرت على الفقراء بسبب قطاع الصناعة وغيرها من القطاعات التي أثرت علي البيئة، موضحا أنها الفرصة المهمة من أجل إصلاح تلك التحديات التي تخص العالم.
وفي السياق، أكدت المسؤولة الرئيسية عن أسواق الكربون في وزارة البيئة و التنمية المستدامة والتحول البيئي بكوت ديفوار راشيل بوتي - دوايوا، رغبة بلادها في تفعيل أسواق الكربون للتعاون مع البلدان الأخرى بهدف تحقيق مساهماتهم المحددة وطنيا.
وقالت راشيل في تصريحات له على هامش المشاركة في "COP28" إن بلادها تهدف إلى تفعيل اتفاق باريس، وتعمل على وضع إطار تنظيمي ومؤسسي بشأن أسواق الكربون، حيث تم عقد اجتماعات وورش عمل لأصحاب المصلحة المحليين للتحقق من صحة الإطار، وعند الوصول إلى مصادقة الحكومة على هذا الإطار سيكونون قادرين على تفعيل أسواق الكربون.
وأشارت إلى أن بلادها تريد خفض حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، وهذا هو التزامها بموجب اتفاقية باريس، لافتة إلى التعاون مع الدول الأخرى حتى تتمكن بلادها من العمل على أرض الواقع.
وحول تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، أشارت إلى أنها تمثل مشكلة كبيرة خاصة بالنسبة للبلدان الضعيفة التي تتعرض لتأثيرات المناخ.