قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن استئناف العمليات العسكرية من قبل الجانب الإسرائيلي لتحسين شروط التفاوض وليس لوقف كامل للعمليات، لأنه بطبيعة الحال الطرفين يصعدان لتحسين شروط التفاوض بالنسبة لكل طرف.
وأضاف "فهمي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الحكومة الإسرائيلية تشهد حالة انقسام كبيرة قد تؤدي إلى تغيير حكومي وتعطل مكونات الائتلاف، وظهر اليوم وزير الدفاع الإسرائيلي ومن المفترض أن يظهر معه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكلاهما غرد بأنه كل يعمل في مستواه.
وأشار إلى أن هناك مستوى عسكرياً يريد أن التصاعد، وهناك خلافات كبيرة داخل هذا المستوى حول طبيعة العملية وأهدافها وما يمكن أن تستهدفه، مؤكدا أنه لا يوجد جيوش تنشر أخبارها على الملأ وكأنه جس نبض للأطراف المختلفة المباشرة ولا سيما مصر والأردن والدول الأخرى.
ولفت إلى أن ما يجري الآن يأتي في إطار حكومة منقسمة وضغوطات تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية، وهناك حالة ارتباك في إسرائيل رغم العمل العسكري، وهو مرتبط بعدم تحديد الرؤية.