المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمر ضروري في ظل الظروف الراهنة، وفئة الشباب تمثل قطاعا كبيرا من المصريين، وهي الفئة الأكثر نشاطا على الصعيد السياسى، فالشباب يمثلون ما يقرب من 60% من الشعب المصرى وهم الأساس؛ لضمان مستقبل مشرق لوطننا والعبور بمصر لبر الأمان.
وعن العوامل المحفزة لمشاركة الشباب فى العملية الانتخابية ومطالبهم، تقول دكتورة حنان أبو سكين، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الاستحقاق الانتخابي سيعقد قريبا للمصريين فى الخارج 2و3 ديسمبر، والمصريين بالداخل 10و11و12 ديسمبر، تلك المواعيد حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها هي المسئولة عن إدارة العملية الانتخابية، والهيئة ذات شخصية اعتبارية و مستقلة، وهذا يؤكد ضمانة نزاهة العملية الانتخابية، كما أن الانتخابات ستتم تحت إشراف قضائي كامل، وسيكون هناك قاض لكل صندوق.
وأضافت الدكتورة حنان أن لدينا 4 مرشحين، وأعلنت عن أسمائهم الهيئة الوطنية للانتخابات بعد تلقى الطعون وفحص الموقف القانوني والتأكد من سلامة أوراق الترشح، وأوضحت أن هناك زخما كبيرا من جميع الأحزاب، التي تدعو للمشاركة السياسية، وكذلك مؤسسات الدولة، الهيئة العامة للاستعلامات تنظم مجموعة من حملات التوعية بأهمية المشاركة فى الانتخابات، خاصة الشباب.
وأوضحت دكتور العلوم السياسية أن فئة الشباب من عمر 18عاما إلى 40 عاما، هم يشكلون جزءا كبيرا من المجتمع المصري فهم يمثلون ثلثي المجتمع، لذا فمصر دولة شابة وفقا للتعدادات السكانية الرسمية والهيئة الناخبة 67 مليونا، لذا فعماد الهيئة الناخبة من الشباب.
وأشارت إلى أن المرأة تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، فهناك تمثيل مشرف لها فى البرلمان والحكومة، لذا فنجد أن الأكثر حرصا فى المشاركة الانتخابية هي المرأة؛ لأنها استشعرت الخطر على الدولة وقت التيار الإسلامي السياسي فدعمت بشدة التيار المساند للدولة المصرية لإقامة دولة ديمقراطية تحمى حقوقها وحريتها كمرأة لذا فهي فى قلب القوة الأساسية الملتفة والمساندة لثورة30 يونيو، لذا نجد مشاركتها ملحوظة بكثافة فى جميع الاستحقاقات الانتخابية من بعد 30 يونيو..
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا