طمئن قلبك.. 7 أمور تجعلك لا تخاف من القبر

طمئن قلبك.. 7 أمور تجعلك لا تخاف من القبرالقبر

الدين والحياة4-12-2023 | 15:41

الموت هو الحقيقة الغائبة الحاضرة؛ الغائبة لأن أكثر الناس قلما يفكرون فيها، والحاضرة لأنه واقع مشاهد ، فالناس يرونه كل يوم، لا يخفى على أحد، ولا يمكن أن يتجاهله أحد .

إنه الحقيقة التي سلم بها كل مخلوق ، وأيقن بها كل إنسان ، جعله الله فاصلا بين حياتين ، الحياة الدنيا والحياة الآخرة ، فالمؤمن ينتقل به من تعب الدنيا ونصبها إلى راحة الآخرة ونعيمها ، والكافر ينتقل به من متع الدنيا ولذاتها إلى ضيق الآخرة وشقائها.

والعاقل الفطن من اتخذ هذه الدار سبيلا وطريقا إلى دار السعادة ، يعمل فيها بالصالحات ، ويسارع فيها بالخيرات ، مستحضرا دوما قوله تعالى : { يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار} ومتذكراً قوله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى }

وفى هذا الصدد قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه لا يشترط للإنسان بعد قبض روحه وقبل خروج جثمانه من منزله أن يرى مقعده من الجنة أو النار، فليس كل أمارة تتحقق لكل إنسان مات.

وأوضح الورداني أن الإنسان وهو فى قبره يكون لديه حالة من حالات الخوف والرعب، لكن ممكن واحد يعذب ويعفو عنه الله فى الآخرة ويدخله الجنة، فهذه مراحل ودرجات وليس معنى ان الميت طالما رأى النار سيدخلها فما وظيفة الشفاعة وما وظيفة ان الله سيجعل لنا شفعاء يوم القيامة.


7 أمور تجعلك لا تخاف من القبر
1 - يقول النبي: " القبر روضة من رياض الجنة .. فالمؤمنون الطيبون يجدون قبورهم قطعة من الجنة "
2 - يقول النبي " إذا دخل المؤمن قبره يقول الله للملائكة افرشوا لعبدي من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة "
3 - يقول النبي: " يفتح للمؤمن باب من أبواب الجنة فيأتيه من نسيمها ويشم رائحتها".
4 - يوسع الله قبر المؤمن فلا يضيق عليه قبره.
5 - يلبس المؤمن من لباس الجنة فلا يكون فى كفنه كما نظن.
6 - ينور قبر المؤمن فلا يكون فى الظلام.
7 - يبشر الله المؤمنين بالجنة في قبورهم فتطمئن قلوبهم ويشتاقون إلى يوم القيامة.

أضف تعليق