أكد رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، اليوم الإثنين، ضرورة التعاون بين الحكومات الإقليمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القضية المتعلقة بوصول موجة أخرى من لاجئي الروهينجا إلى البلاد.
وقال الرئيس الإندونيسي: "لقد أصدرت تعليماتي إلى وزير التنسيق السياسي والقانوني والأمني محفوظ إم دي بالتعامل مع الحكومات الإقليمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتعامل مع هذه القضية".
وأفادت التقارير أن إجمالي 139 لاجئًا من الروهينجا تقطعت بهم السبل في مقاطعة آتشيه أمس الأول السبت.
وردًا على التقرير، أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن اللاجئين لم يأتوا إلى إندونيسيا بهدف استغلال البلاد وضيافة شعبها.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية في إندونيسيا ميترا سليمة، أن العدد المتزايد من جرائم القتل والاختطاف بالإضافة إلى تدهور الوضع الأمني في مكان إقامتهم السابق قد أجبر اللاجئين الروهينجا على البحث بشدة عن مكان أكثر أمانًا للعيش فيه.
وفيما يتعلق بقضية الروهينجا، دعت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي، مؤخرًا إلى إيجاد حل سياسي للقضية، والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حل الأزمة في ميانمار.
وفي اجتماع حول قضية الروهينجا على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة، أكدت "مارسودي" أن مستقبل لاجئي الروهينجا لا يزال غامضًا.
وأضافت: "حل قضية الروهينجا يجب أن يكون جزءًا من حل الأزمة السياسية في ميانمار".
ووفقًا للمفوضية، فإن أكثر من 70% من اللاجئين الروهينجا الذين وصلوا إلى إندونيسيا خلال الشهر الماضي هم من النساء والأطفال.