بحث الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو مع ألبرت الثاني أمير موناكو ورئيس اللجنة العلمية الدولية للبحر المتوسط (السيزم) أوجه التعاون المشترك بين المعهد واللجنة العلمية للبحر المتوسط، بشأن وضع البرامج التي تساهم في الحد من ارتفاع منسوب المياه وحماية السواحل المصرية.
وأشار المعهد - في بيان أصدره اليوم - إلى أن ذلك جاء خلال مشاركته بجناح المحيط بالمنطقة الزرقاء المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP 28 الذي تستضيفه حاليا إمارة دبي بالإمارات.
وناقش حمودة وألبرت الثاني آليات التعاون لتنفيذ مشروعات أخرى تساعد في الحد من تأثير التغيرات المناخية على الشعاب المرجانية وحجم الصيد من الأسماك البحرية التي تتأثر بشدة من التغيرات المناخية من خلال مشاركة الباحثين من الجانبين.
وبحث الجانبان إمكانية قيام اللجنة العلمية للبحر المتوسط بتقديم الدعم الفنى والمالي لتنفيذ العديد من البرامج العلمية لحماية الثروات الطبيعية حيث تكون السواحل المصرية نموذج يمكن تطبيقه على باقي الدول الأفريقية.
من ناحية أخرى، بحث الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد مع السفير بيتر طومسن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للمحيطات، على هامش فعاليات ورش العمل التي تنعقد فى جناح المحيط فى المنطقة الزرقاء، إمكانية إعداد برامج مشتركة تدعم من قبل الأمم المتحدة إلى الدول الافريقية فى مجال التنمية المستدامة للمحيطات مع وضع اولويات البرامج التي تساهم على التنمية المستدامة للثروات البحرية مع الحفاظ على البيئة البحرية للسواحل الافريقية .
ووجه رئيس المعهد الدعوة للسفير بيتر طومسن لزيارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد لمشاهدة إمكانيات المعهد وزيارة مركز التدريب الافريقي الذى تم إنشائه بالمعهد لتدريب الكوارد العلمية الافريقية والتدريب على السفن البحثية التابعة للمعهد والتي بها امكانيات علمية متميزة فى مجال الحفاظ على البيئة البحرية واستكشاف الثروات الطبيعية.