وضع الدين الإسلامي العديد من العقوبات والحدود لمختلف الأمور في هذه الحياة، والتي اشتملت على سبيل المثال عقوبة السرقة والزنا وغيرها، في حين ذكر الكذب في مواضع متفرقة مع عدم التصريح المباشر لعقوبته في الآخرة، قال الله تعالى: “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ”.
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن رسول الله علمنا بقوله: "المعاريض مندوحة عن الكذب"، الذكاء والفطنة في التعامل مع الناس.
وشدد أمين الفتوى على أنه لا يجوز الكذب إلا في حدود الضرورة ومنها الصلح بين المتخاصمين، فهناك هدف أعلى وهو الصلح بين الناس، وكذلك إرضاء الأم، ومنه الزوج مع زوجته والزوجة مع زوجها.