يصادف اليوم 6 ديسمبر، ميلاد النجمة شريهان، حيث ولدت شريهان أحمد عبدالفتاح الشلقاني، عام 1964، وكان والدها محامي أما والدتها السيدة عواطف محمود هاشم فكانت ربة منزل.
أحبت شريهان الغناء والرقص منذ طفولتها وتلقت دروس الباليه، ودرست كلية الحقوق وحصلت على ليسانس فيها.
ونشأت وسط أسرة عاشقة للفن، شقيقها هو الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، الذي تعلمت منه حب الموسيقى والغناء والتمثيل، وبرزت تلك الموهبة في الرابعة من عمرها، إذ رأتها كوكب الشرق أم كلثوم وهي ترقص على طاولة في فرح شقيقها فاحتضنتها وقالت لها: "أنتِ موهوبة".
وبعد مرور الأيام والسنوات، أصبحت الطفلة الصغيرة، آنسة جميلة فتهافت عليها المنتجون، لتجد نفسها في سن 17 سنة مطلوبة في السينما والتلفزيون والمسرح.
اكتشفها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وهي طفلة من خلال شقيقها عمر خورشيد وأول أعمالها كان عبر فيلم "ربع دستة أشرار" و فيلم "قطة على نار" عام 1978م.
صدمة شريهان بوفاة شقيقها
وفي عام 1981، صدمت الفنانة شريهان بنبأ وفاة شقيقها إثر حادث أليم، وفشلت الشرطة في الوصول إلى مرتكب الحادث وكثرت الأقاويل حول ملابسات الوفاة.
ووجدت شريهان نفسها وحيدة، إذ كانت تعتمد على شقيقها في كل صغيرة وكبيرة، مما دفعها للاعتذار عن أعمال فنية كثيرة، ولم يساعدها في الخروج من تلك الأزمة إلا الفنان الكبير فؤاد المهندس الذي وقف إلى جانبها ودعمها كثيرا.
الأعمال الفنية ل شريهان
من أهم أفلامها الطوق والأسورة، المرأة والقانون ، فضيحة العمر عرق البلح ، وخلي بالك من عقلك مع الفنان عادل أمام، كما ظهرت أيضاً في فيلم “مين فينا الحرامي”، وشاركت في بطولة فيلم “المتشردان” مع سعيد صالح ويحيى الفخراني وفي “قفص الحريم” مع عزت العلايلي.
وفي التليفزيون، شاركت في مسلسل "دمي ودموعي وابتسامتي"، الامتحان، رحمه، نار ودخان، القلوب عند بعضيها – سهرة تليفزيونية، الجلاد والحب، دعوني أعيش، وعادت الأيام، سر الغريبة، المعجزة، بلاغ للنائب العام.
وظهرت لأول مرة عام 1980 في مسرحية “سك على بناتك” مع فؤاد المهندس وسناء يونس وشويكار.
ثم شاركت في مسرحية “علشان خاطر عيونك” أيضاً أمام فؤاد المهندس، كما ظهرت في “شارع محمد علي” أمام فريد شوقي.
ومنحها المخرج المصري الكبير خيري بشارة بطوله فيلمه الشهير " الطوق والاسورة"، والذي تقع أحداثه عام 1933 في قرية الكرنك بالأقصر، ولبراعتها في تجسيد الدور صرح بشارة : " أن تعاونه مع شريهان كان مثمرا ، واصفا إياها بالفنانة الذكية حيث قدمت أداء ترجم ماهية الحياة، فضلا عن تطوير أداءها باستمرار.