استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنطونيو بيوندو نائب رئيس شركة "بريتا" الإيطالية لأعمال الدفاع، ووفدا مرافق له، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من المعرض الدولى للصناعات الدفاعية "EDEX 2023" والذي يقام بمصر في نسخته الثالثة بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من ٤ حتى ٧ ديسمبر ٢٠٢٣ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بجناح الوزارة بالمعرض، وبحضور المهندس إميل حلمى إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة والهيئة.
واستهل الوزير، اللقاء، بالترحيب بوفد الشركة الإيطالية، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات بين الجانبين، ومثمنًا المشاركة الفعالة للشركات الإيطالية في معرض " EDEX 2023" والذى يعد من أهم المعارض على المستوى الإقليمي والعالمي، ويعتبر ملتقى لتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية بين المشاركين، كما يعد فرصة للاطلاع على التكنولوجيات الحديثة المستخدمة فى الصناعات الدفاعية بمختلف دول العالم وتبادل الخبرات بينها وبين شركات الإنتاج الحربى والشركات المصرية والعالمية المشاركة فى المعرض، وخلال اللقاء تمت مناقشة آخر مستجدات التعاون القائم بين "الإنتاج الحربي" وشركة "بريتا" الإيطالية للإنتاج المشترك للطبنجات البريتا في مصر، مشددًا على ضرورة زيادة التعاون بين شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وشركة "بريتا" الإيطالية والعمل على توطين منتجات جديدة تقوم الشركة الإيطالية بإنتاجها.
واستعرض وزير الإنتاج الحربي، معروضات الوزارة داخل جناحها بمعرض "EDEX 2023" من أسلحة ومعدات وذخائر.
من جانبه، أعرب أنطونيو بيوندو عن اهتمام شركته بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مختلف الجهات والشركات المشاركة بالمعرض وفى مقدمتها شركات الإنتاج الحربي خاصة بعد ما شاهده من تطور ملحوظ في المنتجات العسكرية التي تشارك بها الوزارة في المعرض الدولى للصناعات الدفاعية "EDEX 2023".
وأشاد "بيوندو" بالتنظيم المتميز لمعرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية في نسخته الثالثة، مثمنًا على قدرة مصر لتنظيم معرض احترافي على أعلى مستوى مثل "EDEX 2023".
وأوضح محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجانبين اتفقا في نهاية اللقاء على أهمية تبادل زيارات الوفود الفنية للتعرف بشكل أكثر عمقاً على إمكانات الجهتين على أرض الواقع والوقوف على نقاط التعاون المقترحة والعمل على تعزيزها.