جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مطالبة الولايات المتحدة، فنزويلا وجويانا بمواصلة السعي إلى إيجاد حل سلمي لنزاعهما واحترام جميع الأطراف لقرار التحكيم لعام 1899 الذي حدد الحدود البرية بين البلدين، ما لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق جديد أو أن تقرر محكمة العدل الدولية خلاف ذلك.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس خلال مكالمة هاتفية بين بلينكن ورئيس جويانا محمد عرفان علي؛ لتجديد دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة جويانا.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي ورئيس جويانا إلى أمر محكمة العدل الدولية الصادر في الأول من ديسمبر، والذي دعا الأطراف إلى الامتناع عن أي إجراء قد يؤدي إلى تفاقم النزاع أو تمديده.
وأكد بلينكن مجددا أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع جويانا بمجرد توليها مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن الدولي في يناير 2024.
واختتم الجانبان المكالمة الهاتفية بالاتفاق على أهمية الحفاظ على نظام سلمي وديمقراطي في نصف الكرة الأرضية الغربي.