شدد الممثل الدائم ل فرنسا في الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، على دعوة بلاده إلى " هدنة إنسانية جديدة وفورية ودائمة" في قطاع غزة الفلسطيني والتى يجب أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال الدبلوماسي الفرنسي في كلمته بمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة حسبما نقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة إن علينا أن نعمل ونواصل "تعبئتنا الجماعية من أجل سكان غزة"، موضحاً أنه "بالنظر لخطورة الوضع، فإن فرنسا تأسف لقرار السلطات الإسرائيلية عدم تجديد تأشيرة لين هاستينجز، المنسق المقيم للأمم المتحدة، الذي من المقرر أن يغادر الأسبوع المقبل".
وأضاف أنه "يجب علينا أيضاً وضع حد لتصرفات حماس، ومن غير المقبول ألا يتمكن مجلس الأمن بعد من إدانة هذه الأعمال". ولفت إلى أن "إسرائيل يمكن أن تعتمد على فرنسا في القتال ضد حماس، التي يجب عليها، إلى جانب الجماعات الأخرى، إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم داخل غزة، على الفور ودون قيد أو شرط".
ووصف الممثل الدائم الفرنسي الوضع في الضفة الغربية بأنه "مثير للقلق"، مشيراً إلى أنه "نؤكد من جديد إدانتنا القوية للقرارات الأخيرة المتعلقة بالاستعمار وأعمال العنف التي تمارسها جماعات المستوطنين ضد الفلسطينيين".
وأوضح أن باريس "تدرس اتخاذ تدابير لحظر السفر وتجميد الأصول، لكن المهم الآن هو استعادة الأفق السياسي، على أساس الحل الوحيد القابل للتطبيق وهو حل دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمان".
وقال دي ريفيير إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ملتزم تماماً ويواصل مناقشاته من أجل التوصل إلى حل مع الشركاء الإقليميين.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية