أكد وزير الزراعة و استصلاح الأراضي السيد القصير، أن الدولة بذلت جهودا كبيرة في ظل الأزمات العالمية، موضحًا مفهوم الأمن الغذائي وأبعاده والمتمثلة في الإتاحة والاستدامة وسلامة الغذاء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة مع وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"؛ وذلك لبحث آفاق التعاون المشترك والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في القطاع الزراعي.
وأشار القصير إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من خلال زيادة الإنتاج الزراعي بالتوسع الأفقي والرأسي والمشروعات العملاقة وبناء مخزون استراتيجي من السلع الأساسية.
وفي نهاية كلمته، رحب القصير بالتعاون مع المنظمة في إيجاد حلول لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر، والتي من أهمها تفتيت الحيازة والتغيرات المناخية ودور التعاونيات وسلاسل القيمة المضافة ومحدودية الأرض والمياه.
من جهته، أكد رئيس وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انطوني لوبيز، سعي المنظمة لمساندة قطاع الزراعة المصري، وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والمنظمة، مشيرا إلى قصص النجاح الكبيرة التي حققتها مؤخرا الزراعة المصرية والتي تعتبر نماذج يحتذى بها لدول أخرى.
وأشار لوبيز إلى استمرار التنسيق مع مجموعة العمل المشتركة بالوزارة لتقديم حلول نموذجية لما طرحه الوزير خلال اللقاء اليوم.
حضر اللقاء، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية الدكتور سعد موسى، ورئيس قطاع الشئون الاقتصادية الدكتور علي عبد المحسن، وبعض قيادات الوزارة والمنظمة.
جدير بالذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" هي منظمة اقتصادية حكومية دولية مقرها باريس، وتضم 38 دولة عضو تأسست في عام 1961 لتحفيز التقدم الاقتصادي والتجارة العالمية.