أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن مشاركتها الرسمية في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2024، وذلك بموجب اعتماد الهيئة الوطنية للانتخابات للطلب المقدم من المؤسسة للقيد بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات والاستفتاءات.
وأكدت حياة كريمة، في بيان رسمي، أنها تحمل على عاتقها مسؤولية التوعية المجتمعية بمختلف القضايا التي تمس حياة المواطن المصري وعلى رأس تلك القضايا "مفهوم المواطنة الفعالة"، ويأتي من هذا المنطلق تطور دور ومسؤولية حياة كريمة بانضمامها الرسمي لمتباعي الانتخابات الرئاسية 2024، في سابقة هي الأولى والأقوى من نوعها في تاريخ منظمات المجتمع المدني المصرية.
وتابعت مؤسسة حياة كريمة، أنها تتشرف بلعبها هذا الدور في السياق الفريد للانتخابات الرئاسية الحالية في مصر.
وتستهدف حياة كريمة، من متابعة الانتخابات، المساهمة في ضمان الشفافية والعدالة والالتزام بالمعايير الانتخابية، وعلى التوازي تهتم حياة كريمة بحث الشباب على المشاركة بدور فعال في مجال العمل العام وتعزيز المشاركة المجتمعية بكافة أنواعها.
وتستخدم مؤسسة حياة كريمة، منهاجية منضبطة في اختيار الشباب المشارك في متابعة العملية الانتخابية، وعليه، يشارك نيابة عن مؤسسة حياة كريمة 11 ألف متطوع تم تسجيلهم لمتابعة الانتخابات في 9 آلاف مقر انتخابي.
وكانت حياة كريمة، قد استثمرت في تدريب وتأهيل متطوعيها في ملف "التطوع والمشاركة المجتمعية" على مدار أشهر وتدريب عملي على مدار 4 أعوام في خدمة الأسر الأكثر احتياجا بالتوازي مع متابعة تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع القومي حياة كريمة.
وتؤكد حياة كريمة، على الالتزام بالحياد والالتزام بالمعايير التي نصت عليها الهيئة الوطنية للانتخابات طوال مهمة متابعة الانتخابات، كذلك تركز حياة كريمة على التزامها بالقوانين واللوائح المحلية التي تحكم متابعة الانتخابات، وتعاونها المفتوح مع كافة الشركاء في متابعة العملية الانتخابية أصحاب السمعة الطيبة في جهود المتابعة.
يذكر أنه تم إشهار مؤسسة حياة كريمة في 22 أكتوبر 2019 كمؤسسة مجتمع مدني غير هادفة للربح، مشهرة في وزارة التضامن الاجتماعي برقم قيد 902.
وتضم المؤسسة ما يزيد عن 45 متطوعا مصريا يعملون في مختلف المجالات، وتمتلك المؤسسة 27 مقرا في كل محافظات الجمهورية بجانب امتلاكها منافذ في الجامعات المصرية وكذلك في بعض مجمعات المحال التجارية الكبيرة والنوادي الرياضية.
وتتواجد حياة كريمة، بشكل يومي بجانب المواطنين الأشد إحتياجًا في أبعد قرى مصر من خلال مقراتها ومتطوعيها المنتشرين في كافة المحافظات.