إسرائيل تحارب أطفال ونساء غزة

بات من الواضح أن إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يخططان لاستمرار الحروب فى المنطقة ولفترة طويلة عبر رخصة حصلت عليها وهى الدفاع عن النفس وان الهدف النهائى ليس فقط الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية المحتلة وإنما التمدد فى أكثر من دولة.

وأعتقد أنها حسابات خاطئة لم ولن تحدث وأن قصة الحرب على المقاومة الفلسطينية وهم كبير لأن إسرائيل كسبت عداءات فى كل بقاع الأرض والحساب سيكون عسير لأن القضاء على الإرهاب من المفترض أن يستهدف حكومات الحروب وليس الشعوب التى تم قتلها وتشريدها وسرقة اعضائها البشرية واستهداف الأطفال والنساء وهذا كله موثق لأن الحرب على الهواء مباشرة صوت وصورة وارقام وما خفى كان أعظم.

وعندما يخرج الشعب الفلسطينى لمقاومة الاحتلال يسمى ذلك إرهابا وتحشد الولايات المتحدة الأمريكية كل أسلحتها المتطورة للحرب على النساء والأطفال وتقود بالإبادة الجماعية للشعب وتهجير من تبقى للاستيلاء على الأرض وان أهداف جديدة تكشف عن النوايا الخبيثة والكذب الذى يعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلى عبر وسائل إعلامه بالإعلان عن إقامة «منطقة أمنية إسرائيلية كاملة لسنوات فى قطاع غزة» بزعم «منع خروج المزيد من الإرهاب».

وفى إطار تصريحاته عن السيطرة المستقبلية فى قطاع غزة، قال نتنياهو: «السلطة الفلسطينية لا تحارب الإرهاب بل تمول الإرهاب ونسى انه تنسق امنيا معه ولكنه غضب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لانه يرفض الاعتذار».عن هجوم المقاومة الفلسطينة يوم 7 اكتوبر.

والسؤال لماذا لم يعتزر نيتنياهو عن هجومه على الشعب الفلسطينى على مدار عقود مع رفض كل مبادرات السلام العربية والدولية او حتى مجرد هدن لادخال مساعدات إنسانية للشعب المدمر والمحاصر والذى يعيش على مدار اكثر من شهرين دون وجود أدنى مقومات الحياة ثم نسمع عن أصوات تتحدث عن دفاع إسرائيل عن نفسها من شراسة الأطفال والنساء فى فلسطين0 للأسف هذه الحرب كشفت عورات كثيرة فى العالم وأكدت الكذب الذى يمارس لسنوات وأجيال عن حقوق الإنسان وعن احترام القانون الدولى وهو فى الحقيقة قتل لكل من يرفض الانصياع لأوامر الدول الغربية.

واليوم انكشف الجميع ومهم اهدافهم وهنا نسأل وأين حق دفاع الأطفال والنساء عن أنفسهم وهل يعقل أن يتم قتل ما يقارب 16000 شهيد 70% منهم نساء وأطفال .. وأكثر من 41000 جريح فى 58 يوم من العدوان الإسرائيلى الغاشم وأين حتى حقوق الجرحى الذين ينزفون حتى الموت بسبب عدم توفر الخدمات الصحية ولماذا استهداف النساء والاطفال؟.