صوت الآذان فيه سر وله سحر يؤثر في قلب المسلم فيثير في قلبه الشعور بالأمان والأمل. لأن الله أكبر من كل خوف ولأنه يرسم الطريق للنجاح والفلاح من باب الصلاة
والأصل في الأذان في الإسلام أنه للصلاة، ويقصد به الإعلام بدخول وقت الصلاة، ونداء المسلمين إليه، وهو من أجل الشعائر الدينية التي يتسم بها المجتمع المسلم.
وفى هذا الصدد قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأفضل حال قراءة القرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان.
وأشار عبدالسميع، أنه من الأفضل أن ترددي الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب أن نعملها أما قراءة القرآن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.
واستشهد عبدالسميع بما ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذن وإجابته ب ترديد الأذان خلفه لكل من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن» متفق عليه.