نشرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الثلاثاء، تقريرًا مطولاً أكدت من خلاله أن السياسيين الأوكرانيين يبحثون عن خطط بديلة حال توقفت المساعدات الغربية.
وأشارت الوكالة إلى أن من بين الخيارات المطروحة: زيادة الضرائب وتقليص الإنفاق العام وتخفيض قيمة العملة والعودة إلى إصدار الأوراق المالية، لكن كل هذه الخيارات "محفوفة بالمخاطر".
وفى وقت سابق، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أنه بحلول نهاية الأسبوع قد يواجه فولوديمير زيلينسكي حقيقة أن حليفيه الأكثر أهمية الولايات المتحدة وأوروبا سيرفضان استئناف المساعدات المالية لأوكرانيا.
وتابعت الصحيفة: "قد ينهى زيلينسكى هذا الأسبوع برؤية اثنين من أهم حلفائه يرفضان تجديد المساعدات المالية".
ويحاول الاتحاد الأوروبى حاليًا الاتفاق على مبلغ 20 مليار يورو كمساعدة عسكرية ل أوكرانيا على مدى السنوات الأربع المقبلة، ووفقًا لبروكسل، يتعين توفير مبلغ 50 مليار دولار أخرى بشكل إضافى فى ميزانية الاتحاد الأوروبى لتقديم المساعدة المالية الكلية لكييف حتى عام 2027، إلا أن الموافقة على هذه الخطط ما زالت تواجه عقبات من قبل بعض دول الاتحاد الأوروبى، المجر.
بدورها ذكرت بودابست فى وقت سابق أن لا جدوى من تخصيص موارد مالية جديدة لكييف فيما لم تقم أوكرانيا بعد بالمحاسبة على المساعدات التى تم تقديمها أصلا.