قال علي وهيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن كل فلسطين تحت الاستهداف الإسرائيلي الإرهابي، حيث منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد الأقصى بالأمس حتى كبار السن وهذا ينذر بعواقب خطيرة.
ويرى أن إسرائيل تريد اجتثاث الشعب الفلسطيني وتريد أرضًا بلا شعب كما تريد فلسطين خالية من شعبها، موضحًا أن ما يجري مؤامرة كبيرة ولابد أن نكون تحت مظلة وعلم واحد ومنظمة التحرير تجمعنا، ما يحدث الآن لا يمكن أن يواجهه فريق واحد، محذرا إذا لم ننهض جميعا لمواجهة ما يحدق بنا من مخاطر وتحديات سنأكل فرادى، وحينها سيعض العالم أصابعه ندمًا.
وقال إن أمريكا تتحدث بلغتين الأولى لغة لفظية مع العالم والثانية لغة عملية مع إسرائيل، نريد من أمريكا ترجمة القانون والقرارات الدولية والكف عن المعايير المزدوجة فالحل ووقف العدوان موجود في البيت الأبيض فهو يأمر إسرائيل ونتنياهو ينفذ، لافتًا إلى أنه قبل 7 أكتوبر كادت الخلافات تصل إلى الانفجار في إسرائيل لكن ما نريده هو الاعتراف بدولة فلسطين ووجود وحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
وأضاف أن الشرعية الدولية أخذت 78% من فلسطين التاريخية ومع ذلك إسرائيل ترفض أن تقام دولة فلسطين على 22% من المساحة المتبقية، وأكد ان إسرائيل أنشأت منذ 75عامًا هل عاشت بأمن وسلام واستقرار "الجواب لا" لأن الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه. مستنكرا قطع الماء والغذاء والكهرباء عن المدنيين جرائم حرب وفق القانون الدولي وهذا اعتراف من وزير دفاع دولة الإرهاب على الشاشات.
وقال إذا انتزع الشعب الفلسطيني حقه من بين أنياب هذا المحتل الإرهابي سترتاح المنطقة بأكملها وستشعر بالأمن والاستقرار وغير ذلك يعتبر إبحارا في المتاهة والابتعاد عن الطريق الصحيح.