نبوءة تؤكد زوال إسرائيل

فى كل يوم يمر على أبناء فلسطين من مذابح ومجازر، تفوق توقعات البشر، تؤكد أن اليهود الصهاينة المحتلين عديمي الإنسانية والضمير والرحمة، إلى زوال؛ لأن العقيدة اليهودية تؤكد على زوال دولتهم، فهي لا تمتلك أرضا، ولا وطنا، ولن تدوم دولتهم على الظلم أكثر من ثمانين عاما.

ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم، وهذا ما تؤكده النبوءة التلمودية، التي بالعهد القديم وهذا ما أكده كتاب اليهود صفر التثنية، ولذلك هناك مخاوف بين اليهود لقرب زوال إسرائيل قبل حلول الذكرى الـ80 لقيامها، ويؤكد على ذلك ما ذكرته الجماعات المناهضة ضد الصهيونية؛ أبرزها جماعة "ناطوري كارت"، أكبر الجماعات اليهودية فى الخارج ترى أن قيام دولة إسرائيل هى غضب للرب، ولعنة من الله، ومخالفة لشرائع التوراة المتعارف عليها واعتراضا على وصايا الأنبياء، التى ذكرت بشكل واضح، فضلا عما تقوم به إسرائيل من أفعال مشينة متجردة من جميع أنواع الرحمة والإنسانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء.

الذين لا يمتلكون سلاحا من أجل الدفاع عن أنفسهم، بالإضافة إلى أنهم ذكروا أنهم يريدون الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والدفاع عنهم ضد ما تقوم به إسرائيل؛ لأنها لا تنتمى إليهم، مؤكدين أن ما تقوم به من حرب غير شريفة؛ لأنها تهاجم مدنين، وليس جنودا، بل تواجه دولة لا تمتلك أى نوع من أسلحة الحرب.

بجانب الغدر عند إطلاق القذائف، واختيار أكبر مناطق التجمعات من الشعب من المساجد والكنائس والمستشفيات؛ لتضمن مزيدا من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال، فإن المتدينين اليهود يؤكدون أن الكيان الإسرائيلي، هو كيان زائل لا محالة، مهما طال الزمن، ستفشل فى نهاية المطاف، وترجع إلى شتاته بين الدول من جديد وتفقد كل قوتها وأسلحتها.

وكان القرآن مفسرا ما تقوم به إسرائيل فى قوله قال تعالى:"وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فى الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِى الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوًّا كَبِيرًا"، ثم قال: فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مّفْعُولًا"..فنتنياهو فاق النازية، ومجرمي الحرب بالإبادة الجماعية لكل المستشفيات والمدارس والمنازل وقتل جميع المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وشباب؛ لذلك يجب على الشعوب أن تمتنع عن شراء كل المنتجات التي تشجع اليهود على قتل أبنائنا، وهو أضعف الإيمان، بالإضافة إلى الدعاء والتبرع لهم، فإن نصر الله قريب.