دراسة تحذر من منتجات العناية بالبشرة

أظهرت دراسة علمية حديثة، أن معظم منتجات العناية الشخصية التي تدعي أنها مضادة للحساسية، لا تزال تحتوي على مكونات يمكن أن تسبب حالات جلدية غير مريحة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل البريطانية".

إن مصطلح العناية يستخدم من قبل الشركات للإعلان عن المنتجات، مثل الشامبو ومزيلات العرق، والتي تعتبر آمنة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو الحساسية. مما يعني أن المنتج لا يحتوي على مكونات يمكن أن تهيج الجلد، وتقوم معظم الصيدليات الآن بتخزين مجموعات من مستحضرات التجميل ورغوة الحلاقة وغسول الجسم التي تحمل علامة مضادة للحساسية.
وكشف تقريرا أعده باحثون في مستشفى ريكسهام ميلور أنه من بين 208 منتجات مضادة للحساسية تباع في بريطانيا، ما يقرب من ثلاثة أرباعها تحتوي على عنصر يسبب الحساسية وتهيج الجلد.
وفي حين أن الشركات تعلن بشكل متزايد عن منتجاتها باعتبارها مضادة للحساسية، إلا أن مؤلفو ال دراسة كتبوا إنه قد لا يعكس التسويق الحساسية الحقيقية للمنتجات.
ووجد البحث، الذي نشر في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجريبية، أن أكثر مسببات الحساسية شيوعًا في المنتجات المضادة للحساسية هي العطور، وهي موجودة في 40% من المنتجات التي تم اختبارها.
وأوضحت الأبحاث أن حوالي خمس سكان بريطانيا، يعانون من ردود فعل حساسية جلدية تجاه بعض المنتجات، مثل حالة التهاب الجلد، وفي الوقت نفسه، اشارت الدراسات الاستقصائية إلى أن حوالي ثلثي الأشخاص أفادوا بأن بشرتهم حساسة.