صور |المئات يُحيون مولد العارف بالله الشيخ مروان أحمد مروان بالخضيرات

صور |المئات يُحيون مولد العارف بالله الشيخ مروان أحمد مروان بالخضيراتصور |المئات يُحيون مولد العارف بالله الشيخ مروان أحمد مروان بالخضيرات

* عاجل1-9-2018 | 17:03

قنا - محمد فتحي

أحي المئات من أبناء الطريقة المروانية الخلواتية وأهالي قرية الخضيرات بنجع حمادي شمال محافظة قنا مساء أمس الجمعة 31 أغسطس 2018 مولد العارف بالله الشيخ مروان أحمد مروان بحضور الشيخ عبيد عبداللاه شيخ الطريقة وكوكبة من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامي وأعضاء مجلس النواب والصحفيين والإعلاميين وحشد من محبي ومريدي العارف بالله من محافظات قنا وأسيوط والأقصر وأسوان.

والشيخ مروان هو مولانا العارف بالله الشيخ مروان بن أحمد بن مروان بن موسي بن عبد المولي بن حسن بن علي بن شقدان بن ياسر بن خضير بن محمد بن مروان بن محمد؛ وينتهي نسبه إلي سيدنا عمر بن عبد العزيز بن مروان بن عبد الحكم من جهة الأب، ويتصل نسبه برسول الله صلي الله عليه وسلم حيث كانت زوجة جده محمد بن مروان بن محمد؛ الذي تنسب إليه بلدة "بني محمد المراونة" التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط كانت بنت نقيب الجعافرة الموصولين نسبا بسيدنا رسول الله -صلي الله عليه وسلم، ونزح جده عبد المولي إلي نجع حمادي بمحافظة قنا مع بعض أقاربه واستقروا ببلدة الخضيرات بنجع حمادي .

مولده:

ولد رضي الله عنه ببلدة الخضيرات احدي قري مركز نجع حمادي بمحافظة قنا في سنة 1913 م تقريبا وعند ولادته سماه والده محمدآً وظل هذا اسمه مدة 40 يوما وبعدها رأي والده جده في المنام يقول له: لماذا قطعتم اسمي من البيت فلما أصبح سماه مروان وقد أشار إلي ذلك رضي الله عنه في قصيدته المنحة الربانية بقوله "يقول من رجاؤه الرضوان *** محمد ذو شهرة مروان" .

نشأته:

نشأ رضي الله عنه في بيت ملتزم بالتعاليم الإسلامية ومحب للإسلام فوالده رحمه الله كان محبا للقرآن الكريم فحفظه ثلاثة من أبنائه وحفظ الرابع معظمه والخامس الأصغر حفظ منه يسيرا وكان والده يعظم العلم والعلماء ويجلهم ويعرف قدرهم والتحق الشيخ رضي الله عنه بالأزهر عام  36/ 35 وحصل علي شهادة الابتدائية والإعدادية عام 1938م من معهد أسيوط الديني ثم الشهادة الثانوية عام 1943م والتحق بكلية أصول الدين ثم حصل علي التخصص من كلية اللغة العربية عام 1948م واشتغل بالتدريس عام 1949م في وزارة التربية والتعليم ثم تقدم للعمل بالأزهر الشريف وعين مدرسا بمعهد ملوي الديني عام 1951م.

حياته الروحية:

يقول الشيخ رضي الله عنه: كنت في بداية أمري لا أميل إلي التصوف وأعترض علي الطرق الصوفية حتى يسر الله لي وأخزت الطريق علي يد العارف بالله الرملي عام 1938م بأسيوط وبعد انتقاله جدد العهد علي مولانا الشيخ محمد أحمد الطاهر، وبعد انتقاله عام 1977م جدد العهد علي مولانا الشيخ عامر عبد الرحيم سعيد، وبعد انتقاله عام 1991م اجتمعت كلمة الإخوان عليه رضوان الله تعالي عليه فتولي أمر الطريقة والحمد لله كثر المنتسبين إلي الطريقة في عهده  في عهده رضي الله عنهم جميعا، وتنقل رضي الله عنه في المعاهد الأزهرية وتدرج في الوظائف حتى عين مديرا عامآ لمنطقة أسيوط والوادي الجديد الأزهري عام 1978م وظل بها حتى أحيل للمعاش عام 1981م.

أضف تعليق