أتمنى من الله ولا يكتر على الله، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخنا الوطنى، أن تختلف الحكومة الجديدة تماما عن الحكومة الحالية..لأسباب عديدة.
من هذه الأسباب التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية الخطيرة، التى تواجهنا الآن بالنظر إلى ما تشهده المنطقة والعالم من توترات وحروب ومتغيرات.
نريد حكومة قادرة على ابتكار حلول تخرجنا من الأزمة الاقتصادية الراهنة، التى جعلت البعض يتخيل أن إرادتنا السياسية وأمننا القومى مجالا للمساومة من أجل حفنة دولارات.
نريد حكومة غير مترهلة ومثقلة بعدد كبير من الوزارات، التى لا فائدة منها كوزارات التموين وقطاع الأعمال والاستثمار والرياضة والتخطيط والهجرة والبيئة وغيرها كثير..
فكل وزارة من هذه الوزارات يمكن أن تقوم بعملها هيئة من الهيئات القائمة حاليا.
فبدون أى زعل كل هذه الوزارات عبء على الاقتصاد وعلى المواطن؛ لأننا على مدى سنوات وسنوات لم نسمع لها طحنا، ولم نر لها طحينا..!!
وأرجو أن يكون كلامى خفيفا عليها وعليهم..على الحكومة ووزراء الحكومة..!
على طريقة الأخ شعبولا اللى قال إنه هايبطل السجاير وهايشيل حديد ومن أول يناير هايكون إنسان جديد ..أكد وزير التموين أنه من أول يناير القادم سينخفض سعركيلو السكر إلى عشرة جنيهات ونص فقط، بدلا من خمسين جنيها كما هو سعره الآن..!
فحسب معلوماتى المتواضعة أن الأخ شعبولا لم ينفذ أي وعد من الوعود التى تغنى بها.. فقد جاء يناير ولم يبطل شعبولا السجائر.. ولم نره أبدا بيشيل حديد..!
أهو كلام أغانى وخلاص..!!
بالمناسبة..وزير التموين عامل شغل جامد جدا الله ينور.. أنا خايف على صحة معاليه ياريت يرتاح..ويريحنا ..وياخد استمارة ستة..!!
رحلة مصر للطيران من المدينة المنورة رقم 678 مساء الثلاثاء الماضى أكدت أن السفر ليس متعة أبدا.. بل تأديب وتهذيب وإصلاح..!!
فالركاب قطعوا المسافة من المدينة للقاهرة، والتى تصل إلى 1027كيلو مترا فى ساعة وأربعين دقيقة فقط.. فى حين أن حقائبهم قطعت المسافة من أرض المطار إلى سير الحقائب؛ والتى لاتزيد على 200 متر فى أكثر من ساعتين وعشر دقائق..!
أعتقد أن المسؤول عن هذه المهزلة يستحق عن جدارة جائزة تاج الجزيرة بتاع "مرزوق العتقى".. السلطانية..!!
هو إحنا مش هانخلص من أخبار مسلسل طلاق وجواز الزوجين الطعمين "هناء وشيرين".. ارحمونا ياجماعة الرحمة حلوة..فالنفسية مخنوقة..والناس ماعندهاش غير مرارة واحدة خايفين لتفرقع .. وكل اللى فى السوق صينى مضروب.. لامؤاخذة..!