ملف الجريمة التى هزت ضمير الرأى العام.. (1) اعترافات محمود نظمى قاتل طفليه التفصيلية

كتب: على طه     

 قراءة ما بين سطور الاعترافات التفصيلية المسجلة بـ (الصوت والصورة) لقاتل طفليه المدعو: محمود نظمى محمد السيد، تلك الجريمة التى وقعت بقرية "ميت سلسيل" التابعة لمحافظة الدقهلية، وهزت ضمير الرأى العام، والتى راح ضحيتها طفلين بريئين هما "محمد وريان"، تحتاج أن نستعيد قراءتها  قبل أن نشاهدها مصورة بالصوت والصورة.

وفى التالى تفريغ كامل لإجابات المتهم عن أسئلة المحقق، فى حوار يحتاج أن نقرأه قبل أن نشاهد الشريط الخاص به.

وإليكم اعترافات المتهم:

1-      فكرت فى الموضوع لأن كان عندى نفسية تعبانة وأكتئاب قبلها بأسبوع.

2-      كنت عاوز أبيع "حتة" أرض وأخواتى قالوا لى سيبها لأولادك وعلشان كدة ماتبعهاش وكدة، استنى لما أرض السلام تتباع هيطلع لك فلوس حلوة.

3- قعدت مع صاحبى اسمه رامى قالى أبعد شوية عشان كدة قلت أقعد لوحدى عشان محدش يقول لى مالك

ويواصل قاتل طفليه فى اعترافاته : "  أنه فكر خلال أسبوع الاكتئاب إنه يبعد طفليه عن الحياة،

كما قال للمحقق:" فكرت أني أبعدهم عن الحياة" فرد المحقق :" اللِى هما مين اللى تبعدهم عن الحياة ؟! " فأجابة المتهم :" ريان ومحمد "

المحقق : ليه تبعدهم عن الحياة؟!

المتهم : قلت كدة لأني حسيت أنهم لما هما يكبروا هيلاقوا صعوبة فى الحياة، ومشاكل الدنيا، قلت لأ أحسن لهم لو ماتوا صغيرين يبقى دخلوا الجنة وكدة حضرتك يعنى...

ويواصل فى اعترافاته التفصيلية يقول : " فيه حته جنبنا أسمها العيد أخدتهم وجبت لهم مسدسات وكدة وفسحتهم وبعدين طلعت على البحر، قمت داخل البحر وجبت لهم البلالين " .

المحقق : اشمعنا أنت أخدتهم تفسحهم ورحت بهم فين؟!

المتهم : رحت على البحر المكان اللى فيه الملاهى وكنت واخد البرشام وكدة

المحقق : برشام إيه؟!

رد المتهم  : الترامادول

المحقق : بتتعاطى ترامادول؟

المتهم : آه

المحقق : بقالك أد إيه؟!

المتهم : 5 سنين

ويواصل المتهم تفاصيل حركته فيقول أنه خرج من الملاهى متجهًا على طريق المنصورة ،ولفيت بعربيتي ورجعت على طريق المنصورة الجمالية , ومن الجمالية طلعت على فارسكور وهناك حصل الواقعة يعني..

ويؤكد عليه المحقق فى الفيديو: أنت أكيد فكرت تعمل إيه قبل ما تخرج بيهم.. فكرت أزاى؟!

فيجيب المتهم : "فى دماغى أرميهم فى أى بحر عشان أى جريمة تانية هتتعبنى نفسيًا، لو خنقتهم ها اتعب نفسيًا، لو خبطتهم بسكينة، قلت أقرب حاجة وأسهل حاجة، المهم قعدت أمشى أمشى، أطلع على الطريق.

ويسأله المحقق عن الوقت الذى نفذ فيه هذا فيؤكد المتهم "يوم العيد" ,  وأنه فكر هذا خلال الأسبوع السابق على الجريمة.

ويواصل المتهم: المكان المناسب هو ده البحر المكان المناسب ومفيش حد كتير واقف يعنى، فوقفت قمت راميهم.

ويؤكد المحقق على الكيفية التى تمت بها الجريمة بسؤاله: أزاى؟!

فيرد المتهم ليقول : شلتهم قمت راميهم

المحقق : أزاى أشرح لى .

المتهم : يعنى يدوبك وقفت بالعربية قمت شايل رايان وقلت له روح الجنة يا رايان" قمت راميه"

ويستوقفه المحقق مستفسرًا: "مصوتش" يقصد الطفل فيجيب : لأ

ويستفسفر المحقق : ولا صوته علي ؟!

فرد المتهم كانوا هادين ساعتها

ويسألة المحقق عن ترتيب الجريمة فيقول : " له رميت مين الأول؟! "

فيجيب المتهم : رايان

المحقق : وبعد كدة

المتهم : محمد

ويتعجب المحقق : برضه مصوتش؟!

المتهم : لأ

المحقق يسأل : " طيب ليه مرمتش الاتنين مع بعض ؟ .. إيه المشكلة  "

فيجيب المتهم : ماكنتش أعرف (أشيلهم)

فيعلق المحقق قائلًا: قلت تشيل واحد واحد .. طيب .. مفيش حد كان جنبك أو قريب منك شافك ؟!

فيجيب المتهم : كان فيه ناس قصادى على البر التانى بيتصوروا "سيلفى" وكدة..

https://youtu.be/vEhUpPNdPEE