وفد من الجامعة العربية يتوجه إلي المنامة للتحضير للقمة الـ33

وفد من الجامعة العربية يتوجه إلي المنامة للتحضير للقمة الـ33القمة العربية الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين

عرب وعالم9-5-2024 | 18:32

توجه وفد الأمانة العامة لـ جامعة الدول العربية ظهر اليوم الخميس، إلي المنامة في إطار الاستعدادات الخاصة للتحضير لـ القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تعقد بمملكة البحرين والمقرر لها يوم السادس عشر من مايو الجاري.

وتعد هذه هي المرة الأولي التي تستضيف فيها مملكة البحرين اجتماعاً للقمة، سواء علي مستوي القمم العادية أو الطارئة.

وعقدت الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع مملكة البحرين ، عدة اجتماعات للتحضير للقمة التي تعقد في ظرف دولي استثنائي، حيث تم عقد اجتماعات تنسيقية تشاورية مكثفة بين الأمانة العامة، والبحرين، شكلت من خلالها لجنة عامة للإعداد للقمة برئاسة الأمين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية السفير حسام زكي.

ومن المقرر أن تنطلق أولي التحضيرات للقمة باجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة، يعقبة اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي علي المستوي الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة.

ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين المقبل اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات علي مستوي المندوبين الدائمين وكبار المسئولين للاعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة.

ويعقد يوم الثلاثاء اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات علي المستوي الوزراي واجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة بنود جدول الأعمال والاتفاق علي القضايا والموضوعات التي سيتم طرحها علي القادة العرب خلال قمتهم يوم 16 مايو الجاري .

وتكتسب القمة الثالثة والثلاثين زخماً دولياً، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلي قرارات بناءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وتشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبري وحدثاً سياسياً بارزاً له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت؛ إذ ستكون المرة الأولي التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيداً من الخصوصية من حيث التأكيد علي أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة في العمل علي توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها.

أضف تعليق