وكالات
خلفت الاشتباكات الجارية بين قوات الأمن العراقية ومحتجين على تردي الأوضاع في مدينة البصرة، 6 قتلى وأكثر من 30 مصابا آخرين حتى الآن، فيما رصد فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي النيران وهي تلتهم مبنى المحافظة.
وأظهرت صور بثتها مواقع إخبارية عراقية، استقبال مستشفيات البصرة عشرات الحالات من المصابين بالتسمم جراء المياه الملوثة التي تستخدمها قوات الأمن لفض الاحتجاجات.
وانتقد السياسي العراقى، محمد أبو كلل، طريقة التعامل مع المحتجين على الفساد وسوء الخدمات، قائلا في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، " ما يحصل في البصرة جريمة متكاملة الأركان".
وعمت المظاهرات مدنا بالجنوب العراقى، بعد انقطاعات للكهرباء خلال أشهر الصيف التي شهدت ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، وبسبب عدم توافر فرص العمل والافتقار للخدمات الحكومية الملائمة.
وتمثل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، وتنتج معظم ما يصدِّره العراق من النفط، وتوفر نسبة كبيرة من إجمالي الصادرات الكلية، وهي منفذ العراق الوحيد على البحر؛ ومع ذلك ما زال سكانها يشكون سوء الحال ورداءة الخدمات، وقد رفعوا في احتجاجاتهم -التي انطلقت شرارتها في 8 يوليو الماضي- شعارات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء.
[embed]https://youtu.be/UAiBCr66as0[/embed]
شاه