كتب: إبراهيم شرع الله
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام إنه يحذر من عدم الاستعداد التام للتغيرات المناخية والذي يصفها العلماء بـ(القاتل الصامت )، ويحث الوزارات المعنيه على العمل لمواجهة هذا الخطر حيث إن الآثار المتوقعة من التغيرات المناخية وموجات ارتفاع درجات الحرارة قد تكون مدمرة.
وتتمثل في حدوث جفاف أو زيادة معدلات السيول أو انتشار الآفات والأمراض وعلى الدولة أن تستعد لذلك بتوفير بنية تحتية قوية لمواجهة هذه المخاطر وعلى الجهات البحثية مضاعفة الجهد للحد من الآثار المحتملة لمثل هذه التغيرات وخاصة المركز القومي لبحوث المياه، والإدارة المسئولة عن ملف التغيرات المناخية بوزارة الري ، حيث قد تؤثر هذه التغيرات بشدة في السواحل والدلتا بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر.
وأضاف أبوصدام أن هذه التغيرات تسببت في الفترة الأخيرة في خسائر كبيرة في القطاع الزراعي بصفة عامة مع غياب الارشاد والتوعية للتغيرات الموسمية وتحور الآفات والفيروسات لدرجة عدم جدوى المبيدات المعروفة للقضاء عليها.
وأشار الحاج حسين إلى أن عدم الاستعداد الجيد لهذه التغيرات والتنبه بها يضاعف الإضرار وقد اطلقت عددا من المنظمات منها.. منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحذيرات جدية لمختلف دول العالم وخاصة دول إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا ودول أمريكا الجنوبية من انتشار عدة أوبئة فتاكة تهدد حياة البشرية وقد تتسبب بموت ما يزيد عن 100 مليون شخص حول العالم وذلك بسبب التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى الذى سيؤدى لانتشار مزيد من الأوبئة الفتاكة مصدرها المناطق الحارة وإفريقيا.
وحذرت المنظمة من انتشار "فيروس " وسلالة جديدة من وباء الانفلونزا الشتاء القادم قد تضرب عدة دول بالعالم كما حذرت من انتشار وباء الطاعون والملاريا والكوليرا داخل الجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومصر وحذرت من انتشار أوبئة فتاكة بعدة دول من بينها مصر وليبيا والسودان والصومال وجيبوتى وموريتانيا والنيجر وشمال إفريقيا وتونس والمغرب والجزائر والشرق الأوسط والكونغو الديمقراطية وسيراليون وليبيريا و الدول الإفريقية والهند والصين ودول آسيا بسبب انتشار أمراض جديدة نتيجة ظاهرة التغيرات المناخية التى قد تؤدى لتلوث المياه حول العالم والهواء وانتقال الأمراض.