عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أياد ممتدة تسأل لقيمات.. الكل في غزة بلا أمن غذائي".
أيادٍ ممتدة بطول معاناة أصحابها تسأل لقيمات يقمن صلب أكثر من مليوني فلسطيني ليس لأي من هؤلاء رغبة في هكذا وقفة أو انتظار، وليس لديهم حتى طاقة عليها، لكنه ضيق ذات اليد الذي فرضه عليهم أمر واحد هو أنهم غزيون.
الطعام في غزة سلعة نفيسة وسط استمرار شح الإمدادات ونفاد أي مخزونات سابقة ولم يعد لهؤلاء أمل أو حل سوى الوقوف في طوابير انتظار لما يتوفر، ليس هناك مجال للاختيار، فقط ما تستطيع الوصول إليه من طعام ثم حاول سد رمقك ومن معك به.
أزمات صحية عدة بات شُح الطعام في قطاع غزة سببا فيها، لا سيما الفئات ذات الوضع الصحي الهش مثل الصغار والمسنين والمرضى.
الأزمة لن تختلف شكلا وموضوعا في أرجاء القطاع، ولم يعد للفلسطينيين أمل بحل مشكلات الطعام عبر النزوح جنوبا، فالكل في غزة أصبح بلا أمن غذائي.