تمر اليوم الثلاثاء الموافق 26 ديسمبر، ذكرى رحيل علم من أعلام دولة التلاوة، ليس في مصر فحسب بل في العالم العربي والإسلامي، إلا أن تراثه ما زال يحافظ عليه "سميعة" القرآن الكريم وما زالت إذاعة القرآن الكريم وكل الإذاعات العربية وقنوات القرآن الكريم تنقل تلاواته، إنه الشيخ مصطفى إسماعيل، الذى ولد في 17 يونيو عام 1905، وتوفي في مثل هذا اليوم الموافق 26 ديسمبر عام 1978.
وتوضح "بوابة دار المعارف" في السطور التالية عددا من المعلومات عن قارئ الملوك والرؤساء الشيخ مصطفى إسماعيل في ذكرى رحيله:
1- ولد الشيخ مصطفى محمد المرسى إسماعيل، في 17 يونيو عام 1905 بمحافظة الغربية وتحديدًا قرية ميت غزال التابعة لمركز السنطة.
2- ألحقته أسرته بكٌتاب القرية فحفظ القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز الـ12 عامًا، ثم التحق بالمعهد الأحمدى فى طنطا لدراسة القراءات وأحكام التلاوة.
3- في عام 1952 شارك الشيخ مصطفى إسماعيل في إحياء ليلة مولد النبى صلى الله عليه وسلم بالحسين.
4- بعد ليلة المولد النبوى بالحسين طلب منه ناظر الخاصة الملكية أن يحضر إلى القاهرة للمشاركة في إحياء ذكرى رحيل الملك فؤاد 28 أبريل 1952 ووقع معه عقدا وحضر الليلة بالفعل، وبعد الحفل أصدر الملك فاروق فرمانًا بتعيينه قارئًا للقصر الملكى، ولٌقب بـ"قارئ الملوك والرؤساء".
5- كان الشيخ مصطفى إسماعيل، على علاقة وطيدة بكوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي.
6- حصل الشيخ مصطفى إسماعيل على وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال احتفالية عيد العلم فى 19 ديسمبر 1965، وكانت المرة الأولى التى يمنح فيها الرئيس وسامًا لأحد المقرئين بمناسبة هذا العيد.
7- اختاره الرئيس السادات ضمن الوفد الرسمى أثناء زيارته للقدس، والتى كان زارها قبل ذلك فى عام 1960، وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى فى إحدى ليالى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.
8- قرأ الشيخ مصطفى إسماعيل فى العديد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، حيث زار 25 دولة عربية وإسلامية، كما سافر إلى جزيرة سيلان، وماليزيا، وتنزانيا، وزار أيضا ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
9- توفى الشيخ مصطفى إسماعيل في مثل هذا اليوم الموافق 26 ديسمبر عام 1978، عن عمر يناهز الـ73 عامًا.