قال صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني ، إن دور المؤسسات الحقوقية هي رصد وتوثيق ومتابعة الانتهاكات الإسرائيلية، مع كل المؤسسات العربية والدولية، لحثها على القيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية، والضغط للقيام بواجباتها لدعم نضال وحقوق الشعب الفلسطيني ووقف هذا العدوان ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كما يرى العالم هناك خذلان وعجز دولي، سببه الأساسي هو تسييس قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعجز المجتمع الدولي عن إلزام دولة الاحتلال باحترام قرارات الأمم المتحدة.
وأوضح أن الضغط يتم من خلال التفاعل مع منظمات حقوقية وحركة التضامن والمقاطعة الدولية، إضافة إلى حق كل المؤسسات والقوى والأحزاب وأعضاء البرلمانات بالعالم للتحرك لإدانة هذا الانحياز وتثبيت شريعة الغاب بديلًا للغة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد أن هذا ما نراه في تعاظم من الفعاليات الشعبية والتضامنية لكن نحتاج إلى ترجمته على مستوى القرارات الحكومية وهذا يحتاج إلى تغيير عميق في السياسيات وفي داخل الدول وفي موازين القوى.